خروج المئات من النساء.. وتعطيل منشآت الدولة.. والخسائر تصل ل5 ملايين دولار استمر الآلاف من أهالى بورسعيد فى العصيان المدنى وانطلقت مسيرة من أمام ميدان الشهداء بعد رفضهم قرارات الرئاسة بعودة المنطقة الحرة و400 مليون جنية لتطوير مدن القناة. وهددت القوى الثورية والشعبية بالتصعيد حال تجاهل الحكومة لمطالبهم، كما توالى انضمام وتأييد العديد من العاملين بالقطاعات الحكومية وعمال الترسانة البحرية وهيئة قناة السويس والبريد والشئون الصحية. فيما استمر أهالى بورفؤاد فى العصيان بقطع طريق شرق بورسعيد المؤدى إلى ميناء شرق واستمر توقف العمل بمحطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد وقدرت الخسائر بالخمسة ملايين دولار يومياً ، بالإضافة للخسائر اليومية للإيرادات اليومية لهيئة موانئ بورسعيد وأصيبت المصالح الحكومية والمرافق بالشلل التام بسبب حالة العصيان المدنى ورفض دفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز، ومنع تحصيل الرسوم على مستوى كل المنشآت التابعة للدولة. واستنكر الأهالى التجاهل الذى تمارسه الحكومة تجاه بورسعيد ، مؤكدين تضامنهم الكامل مع مطالب العصيان المدنى للمطالبة بحقوق الشهداء والقصاص العادل من القتلة الحقيقيين فى مجزرة بورسعيد. و دعا أهالى بورسعيد للمرة الثانية جميع المحافظات للعصيان من أجل الكرامة ولابد أن يدافع كل مصرى عن حقوقة ونظمت القوى الشعبية أولى خطوات التصعيد بمظاهرات حاشدة اليوم تخرج من جميع مساجد بورسعيد وتستقر أمام مبنى المحافظة للتعبير عن استمرارهم فى العصيان ورفضهم محاولات الحكومة إرضائهم على الورق. وأكد الأهالى أن اليوم ستكون أكبر مظاهرة تشهدها بورسعيد بعد خروج مئات النساء أمس للتعبير عن غضبهم وانضمام أغلب المصالح الحكومية والقطاع العام والخاص وخاصة العاملين بهيئة قناة السويس والحاويات . وأضاف الأهالى أن طلباتهم واضحة ولن يرجعوا عنها مع الاحتفاظ بسلمية التظاهر وأول المطالب هى القصاص والاعتذار وحق شهداء الغدر.