قام الآلاف من العاملين بهيئة قناة السويس والترسانة البحرية والشئون الصحية والهيئة القومية للبريد بمظاهرة حاشدة طافت شوارع بورفؤاد بحافظة بورسعيد . وتوقفت المسيرة بميدان المسلة أمام محكمة بورفؤاد حيث انضمت لها مسيرة أخرى ضمت المعلمين والمعلمات من مدارس بورفؤاد، للتضامن مع أهالي بورسعيد، وللمطالبة بالقصاص لشهداء بورسعيد الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة. كما اتجهت المسيرات إلى مبنى المحافظة، حاملين لافتات تطالب بالقصاص وحق الشهداء ورفعوا علم بورسعيد الجديد، مطالبين برحيل النظام والحكومة والنائب العام. وفي السياق ذاته، خرج المئات من سيدات بورفؤاد للاعتصام أمام مبنى المحافظة وقاموا بنصب الخيام مع أهالب الشهداء مهددين بالتصعيد غدًا إن لم يتم الاستجابة لهم، مؤكدين على أنهم مستمرون في العصيان من أجل الكرامة. وتوقفت حركة ميناء شرق بورسعيد تمامًا واستخدم العمال والمرشدون التابعين للهيئة اللنشات من أجل الوصول إلى السفن بعد قطع الطرق خلال الأيام السابقة. جدير بالذكر أن الخسائر جراء توقف العمل بالميناء لخمسة أيام متتالية تقدر بحوالي 50 مليون دولار.