شعبان: تقدمنا بمذكرة للرئيس.. وشلوف: وضع بورسعيد لم يصل للعصيان.. ومحمود: تضخيم الأمور محاولة للتدخل الخارجى أكد محمد زكريا شعبان أمين حزب "الحرية والعدالة" ببورسعيد، أن الرئيس محمد مرسى يتابع الوضع فى المحافظة بصورة مستمرة، مشيرًا إلى أن الرئيس سيعلن استجابته الكاملة لمطالب الشعب البورسعيدى والتى قدم بها الحزب مذكرة إلى رئاسة الجمهورية. وأوضح شعبان، أن مطالب بورسعيد تتضمن اعتبار ضحايا بورسعيد من شهداء الثورة وعلاج المصابين على نفقة الدولة، وعودة بورسعيد منطقة حرة وهو المطلب الذى وافق عليه مجلس الشورى يوم الاثنين الماضي. ونفى"شعبان" حالة العصيان المدنى ببورسعيد، مؤكداً أن الوضع على الأرض ليس كما يصوره الإعلام من وجود عصيان مدنى نابع من الأهالى، مشيرًا إلى أن هناك بعض البلطجية والمأجورين، على حد وصفه، يمنعون الموظفين من ممارسة عملهم ويجبرونهم على ترك مكاتبهم ويقطعون الطرق، لتصوير أن المحافظة تجتاحها حالة من العصيان، مؤكداً أن الوضع على الأرض مخالف لذلك وأن 90% من المحافظة راضون عن الرئيس وكل ما يريدونه الاستجابة لمطالبهم السابقة. وعن عدم مواجهة الشرطة والجيش لهؤلاء قال إن الداخلية والمؤسسة العسكرية حريصة أشد الحرص على ضبط النفس وعدم إراقة الدماء، مشيرًا إلى أن الجميع يتفهم ذلك. وعلق أمين حزب الحرية والعدالة على استغاثة البعض بدول خارجية بأنها وصمة عار، متسائلاً ماذا يقصد هؤلاء من تلك الاستغاثة، أتطالب المحافظة التى تصدت لعدوان أكبر دول فى العالم الآن بالحماية الدولية؟، مؤكدًا أن أموال النظام السابق تلعب دورًا حيويًا فى تلك الاضطرابات بالمحافظة، والتى لن تتوقف عن محاولة إحداث الفوضى حتى بعد استجابة الرئيس لمطالب شعب بورسعيد. فى السياق ذاته قال محمد شلوف، عضو مجلس الشورى عن حزب "الحرية والعدالة"، إن الوضع فى بورسعيد لا يعد عصيانًا مدنيًا بمعنى الكلمة وأنه لا يتعدى غضب بين الأهالى لرغبتهم فى اعتبار كل من قتل فى الأحداث الأخيرة من شهداء الثورة، مشيراً إلى أنه لا يمكن اعتبار من ذهب ليقتحم قسم الشرطة شهيدا، على عكس من راح ضحية الأحداث من المارة أو الأهالى ممن لا شأن لهم بالأحداث فهؤلاء يجب اعتبارهم من شهداء الثورة. وأوضح أن بعض وسائل الإعلام تسعى إلى تصدير صورة للخارج بأن مصر غير مستقرة وذلك بتكرار الحديث عن العصيان المدني، مؤكداً خطورة ذلك على مصر خاصة من الناحية الاقتصادية. وأكد أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، على عدم استجابة شعب السويس إلى الدعوات التى أطلقها بعض الشباب للمحافظة بالتضامن مع محافظة بورسعيد وإعلان حالة العصيان المدني، مشيراً إلى أن كل المصالح الحكومية باشرت عملها الخميس بصورة طبيعية. وأعتبر "محمود" تصدير صورة العصيان المدنى فى مصر ومحاولة تصوير انتشارها من محافظة إلى أخرى الهدف منه توجيه رسالة إلى الغرب بأن الوضع فى مصر غير مستقر وعلى الدول صاحبة المصالح بها التدخل لحماية مصالحها.