ألتراس مصراوى: مطلب شعبى.. الحرية والعدالة: ضرورة.. والوسط: لإنهاء الاحتقان رحب عدد من القوى السياسية بمطالبات ألتراس جرين إيجلز التابع للنادى المصرى بمساواة ضحايا بورسعيد فى الأحداث الأخيرة بشهداء 25 يناير، والنادى الأهلي، مشيرين إلى أن هذا المطلب قد يكون له أثر كبير فى تهدئة المشهد، إضافة إلى كونه مطلبا عادلا يستحق الاهتمام. وكان بيان للألتراس أمس طالب بمعاملة شهداء بورسعيد بشهداء 25 يناير وشهداء النادى الأهلى والتراجع عن تسييس القضية وعدم عقوبة أو إعدام أى شخص لم يثبت عليه تهمة ولم توجه له تهم من الأساس أو الأدلة غير كافية، معتبرًا أن الأحزاب السياسية التى التقت بالمحافظ أمس وكانت كالعادة تتاجر بقضية الشهداء. من جهته، رحب محمد زكريا شعبان، أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة بورسعيد، بمطالب جرين إيجلز، مشيرًا إلى أن كل من سقط فى الأحداث الأخيرة دون أن يثبت حمله للسلاح أو ساهم فى اقتحام أى من منشآت الدولة يجب اعتباره من شهداء الثورة. ورفض شعبان حديث ألتراس مصراوى عن متاجرة بعض القوى السياسية بقضية بورسعيد، مشددًا على أن حزب الحرية والعدالة كان منذ اندلاع الأحداث يسعى جاهدًا للتهدئة والحفاظ على سلامة المواطنين ولم يسع أبدًا عن استغلال دماء الضحايا من أجل مصالح سياسية. وأشار إلى أن الحزب تواصل خلال الفترة السابقة مع باقى القوى السياسية فى المحافظة، لمحاولة إيجاد حل يرضى أهالى الضحايا ويمنع اقتحام المنشآت، مستنكرا حديث ألتراس مصراوى باسم أهالى الضحايا رغم مسئوليته فى أحداث الشعب وتصاعد المشهد السياسى. وقال رشيد حطيبة، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوسط، إن اعتبار الضحايا فى أحداث محافظات القناة مطلب عادل، مؤكدًا تأييد حزبه لموقف الألتراس. ورأى أن اتخاذ قرار بمساواة ضحايا بورسعيد بشهداء الثورة، بالإضافة إلى صرف تعويضات لأهالى الشهداء والضحايا قد يكون وسيلة لاستيعاب غضب الشارع. وحذر من اشتعال المشهد مرة أخرى مع مليونية الخلاص التى دعت إليها جبهة الإنقاذ الوطنى وأعلنت عنها عدد من القوى السياسية، مطالبًا الجهات الأمنية باتخاذ احتياطاتها لمنع تكرار أعمال الشغب أو محاولات اقتحام السجون والمؤسسات.