دخل النائبان حسين زايد عضو الشورى عن حزب الوسط وحامد الدالي من حزب النور في اعتصام بمقر مجلس الشورى، تضامنا مع مطالب أهالي بورسعيد واحتجاجًا على تجاهل السلطة التنفيذية حل المشاكل التي تعاني منها المحافظة. وأكد النائبان أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلا بعد مناقشة الطلبات والمقترحات التي قدمت لرئيس الجمهورية وتحقيق المطالب الشعبية، ومنها سرعة إصدار قانون عودة المنطقة الحرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السجن خارج كردون المدينة. وكان الآلاف من أهالي بورسعيد قد خرجوا للتضامن مع القوى الشعبية والقوى السياسية والثورية وأهالى المحكوم عليهم وأهالى ضحايا الاشتباكات الأخيرة وتأييدهم فى العصيان المدنى بعد الدعوات التى وجهتها قوى شعبية وشباب الألتراس للقيام بعصيان مدني من الأحد الماضى، للمطالبة بحق الشهداء والقصاص من الداخلية. وافترش الأهالى الأرض أمام مبنى المحافظة وأغلقوا جميع الطرق الحيوية والشريان الرئيسى للمدينة، وقاموا بغلق الشوارع المؤدية للمحافظة بالمتاريس والحجارة والإطارات المشتعلة، وقام بعض الأهالى بنصب الخيام أمام المحافظة وداخل ميدان الشهداء. فيما أكد على درة، عضو مجلس الشعب السابق ببورسعيد، عقب لقائه المستشار محمد فؤاد جادالله مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية أن رئاسة الجمهورية أيدت بعض المطالب لشعب بورسعيد، ومنها تعيين قاضٍ مستقل للتحقيق فى أحداث بورسعيد الأخيرة، وصدر قرار السيد وزير العدل بالموافقة على ذلك، واعتبار ضحايا الأحداث الأخيرة ببورسعيد من شهداء ومصابى الثورة. وأشار إلى أنه سيتم صدور قرار خلال أيام بعودة بورسعيد منطقة حرة كاملة، ومنح شباب وأهالى بورسعيد الأولوية فى التعيين بشركات الغاز والبترول وجميع الشركات العاملة ببورسعيد. يذكر أن الرئيس محمد مرسي قدم أمس الاثنين مشروع قانون إلى مجلس الشورى لعودة المنطقة الحرة ببورسعيد مرة أخرى.