انتقلت حدت المواجهة بين الجمهور المصري والجزائري قبل المباراة المترقبة بين منتخبي البلدين إلى موقع الفيس بوك الاجتماعي الشهير ، الشباب المصري الذي بات مستثاراً بشدة من إعلامه الرياضي في الفترة الماضية انقسم أغلبه بين مهتم بمساندة منتخب بلاده وابتكار أساليب دعائية مختلفة لتشجيع مختلف الجماهير على دعم الفريق والحرص على مشاهدة المباراة وفئة أخرى اندفعت فيما يشبه الحرب على الجزائر . هذه الفئة الأخيرة تنوعت أساليبها في الهجوم على الجزائر من وضع العلم الجزائري على صور و"بوسترات" مهينة في أغلبها إلى حد التحريض على محاولة مضايقة الفريق الجزائري بكل السبل الممكنة عند وصوله إلى القاهرة لخوض المباراة ، البعض من هذه الفئة دعا الشباب إلى النزول إلى الشوراع القريبة من فندق إقامة المنتخب الجزائري بالسيارات والسعي إلى مضايقتهم بآلات التنبيه طوال الليل على زعم تعرض المنتخب المصري إلى نفس الواقعة في مباراة الذهاب في بليدة . دعوات أخرى ظهرت منذ فترة على الفيس بوك إلى ضرورة امتناع السيدات والفتيات عن حضور المباراة حتى يتمكن الجمهور من إحداث أكبر قدر ممكن من التشجيع والترهيب للفريق الجزائري في المباراة ، وهي الدعوة التي علقت عليها العديد من الصحف خلال الأسبوع الماضي . يذكر أن الإعلام الرياضي المرئي يشهد في الفترة الماضية موجة ساخنة من الانتقاد والهجوم على الجمهور والصحف الجزائرية في الوقت الذي تبدو فيه الصحف الورقية أكثر هدوءاً .