مسئولون رسميون وجماهير مصريون وجزائريون وصلوا من مختلف دول العالم ومدير فني وصل وسط حراسة أمنية مشددة من أفراد الحرس الوزاري الجزائري ودرجة حرارة تصل للأربعين، وحصار كامل انتظاراً لوصول جسر جوي يضم 8 طائرات من الجزائر علي متنها 1200 مشجع جزائري، هنا مطار القاهرة، كان أول المسئولين الجزائريين القادمين لمصر وزير الخارجية الجزائري وتبعه الهاشمي جيار وزير الرياضة والشباب الجزائري ومعه 80 مشجعاً. وقبل وصول المنتخب الجزائري عصر أمس من روما علي متن طائرته الخاصة فوجئت سلطات المطار بجسر جوي يضم مشجعين جزائريين ومعظمهم بدون تأشيرات مما اضطر سلطات المطار لإعطائهم تأشيرات بالمطار. وفي الساعات الأولي من صباح أمس وصل 200 جزائري من باريس و112 من إيطاليا و98 من امستردام رافعين الأعلام الجزائرية، فيما وصل372 مصرياً من عدة دول لتشجيع المنتخب في مباراته الفاصلة وفور خروج المصريين لصالة الوصول قاموا بترديد شعارات تشجيع رافعين صور لاعبي المنتخب. فيما بدأ مشجعو الجزائر التوافد إلي مصر حيث استقبل منفذ السلوم البري 600 مشجع جزائري وتم إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بهم في سهولة. ومن جانبه قال نبيل رشدان مساعد وزير المالية إنه تم تنظيم حملة تشجيعية لتدعيم المنتخب من خلال تنظيم مسيرة من 100 سيارة تاكسي يحمل كل منها علم مصر وبجانبه شعار "شجع مصر"، حيث ستتجول السيارات الحاملة للإعلان في مناطق متعددة بالقاهرة. سياسياً، قرر حزب التجمع تأجيل الاجتماع المشترك للأمانة المركزية والمكتب السياسي الذي كان من المقرر عقده غداً لاعتذار عدد كبير من الأعضاء الذين فضلوا التفرغ لمشاهدة مباراة مصر والجزائر لينعقد اجتماع المركزية الأحد المقبل، دون الاتفاق علي موعد آخر للمكتب السياسي. وعلي موقع الفيس بوك اشتعلت الحرب بين الجمهورين المصري والجزائري باحياء ذكريات قديمة من الصراع بين المنتخبين تعود إلي أحداث الشغب التي رافقت مباراتهما في تصفيات كأس العالم عام 1998، كما ألقت أجهزة الأمن بأكتوبر القبض علي 4 أشخاص يقومون ببيع التذاكر الخاصة بمباراة مصر والجزائر بالسوق السوداء. وفي الوقت نفسه تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من القبض علي طالب جامعي بشارع جامعة الدول العربية يبيع تذاكر المباراة ب120 جنيهاً مستغلاً الإقبال من المشجعين علي المباراة.