انطلقت مسيرة تضم العشرات من أعضاء التيار الشعبي وحملة "لا للتعذيب"، وأصدقاء الشهيد محمد الجندي، من كوبري قصر النيل إلى دار القضاء العالي للمطالبة بالقصاص للجندي، والتنديد بممارسات وزارة الداخلية تجاه المتظاهرين. وشارك في المسيرة خالد داوود، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ، والذي أكد أن الجبهة تشارك في الوقفة الصامتة والمسيرة إلى دار القضاء العالي، تضامنًا مع الشباب الذي تعرض للاعتداء والتعذيب من قبل أجهزة الأمن. أضاف داوود أن الشعب المصري الذي ثار ضد ثلاثين عامًا من الفساد لا يرضى أبدًا لما يحدث لأبنائه من انتهاكات الداخلية، موجهًا رسالة شديدة اللهجة إلى الرئيس "مرسي" قائلاً: "لابد أن يكون رئيس لكل المصريين وليس لجماعة الإخوان المسلمين ويجب عليه أن يتوقف عن هذه الممارسات ويستمع لصوت الشعب المصري".