نظم العشرات من النشطاء السياسيين وأصدقاء الشهيد محمد الجندي، عضو التيار الشعبي، وقفة صامتة عصر اليوم الأحد، على جانبي كوبري قصر النيل تحت شعار "لا للتعذيب". وأكد المتظاهرون أن محمد الجندي استشهد إثر التعذيب المتراكم من قبل وزارة الداخلية، وليس كما تم تداوله بأنه توفي في حادث سيارة وكما تردد في بعض وسائل الإعلام. وأضافوا أن زمن التعذيب لا بد أن ينتهي لأن الثورة قامت من أجل الكرامة الإنسانية، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الجندي بأي ذنب قتل" و"تسقط داخلية الإخوان". وقال أحمد برهامي، عضو العمل الجماهيري بالتيار الشعبي إن مطالبهم تتمثل في محاكمة وزير الداخلية فورًا والمحاكمة العادلة والقصاص. على صعيد آخر، أصيبت حركة المرور بشلل لمدة دقائق نتيجة لتوافد المتظاهرين للمشاركة في الوقفة التي من المقرر أن تنطلق بمسيرة إلى دار القضاء العالي.