رفض عمرو عبد الهادي عضو مجلس الشورى، رفع تأشيرة دخول الإيرانيين إلى مصر، مؤكدا أن الدولة المصرية غير ملزمة بالرد على قرار إيران برفع التأشيرة عن المصريين، معتبرا أن الترويج لفكر الشيعة في مصر هو أكبر المخاطر التي يجب أخذ تعهدات على إيران بعدم التخطيط لها مستقبلا. وقال عبدالهادي في تصريحات خاصة ل"المصريون" لم يطلب أحد من إيران هذا الإجراء، ويجب أن يخضع كل إيراني طالب تأشيرة دخول لمصر إلى موافقة أمنية، وإذا كانت هناك زيارات إلى مصر فلتكن أفواج سياحية حتى يتم السيطرة عليهم. وأكد عبدالهادي أن هناك ملايين الدولارات تدفع لتشييع المصريين ولعلنا شهدنا إحدى الجمع في خطبتها بشيوخ الشيعة يتناولون وفاة محمد الجندي بأنه ذات اليوم الذي توفى فيه الإمام الحسين رضي الله عنه. وأضاف أن تلويح مصر بعقد تحالف مع إيران هو أمر وارد بالفعل، ويهدد دول كثيرة على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفا أنه إذا فكرت مصر فى التحالف مع إيران فلابد أن تفكر جيدا فى وسائل تأمين ضد المد الشيعي وعدم تطبيق تلك المخططات التشييعية، مضيفا يكفي ممارساتهم في أضرحة آل البيت وسيطرتهم على بعضها في مصر.