نفى بدر مرزوق، عضو جماعة الإخوان المسلمين وأمين التثقيف والتدريب بحزب الحرية والعدالة، تعرض فيلا الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة بنى سويف لإطلاق النيران من قبل مجهولين للاعتداء على المرشد وأسرته، مؤكدًا أن المرشد لم يقم بزيارة المحافظة منذ أكثر من أسبوعين وليس له موعد محدد فى الزيارة، فضلاً عن عدم وجود حراسة من الشرطة على مسكنه شرق النيل، لافتا إلى أن أفراد حراسة الفيلا هم مجموعة من أهله ومحبيه المتطوعين لتأمين المسكن. وأشار بدر مرزوق إلى أن الشرطة لم ترسل تعزيزات أمنية لحراسة مسكن المرشد وأسرته لأنه لم يطلب ذلك، بالإضافة إلى عدم وقوع هجوم بالأسلحة النارية على الفيلا، كما ذكرت إحدى وكالات الأنباء. كانت أنباء قد ترددت حول تعرض الفيلا لهجوم بالأسلحة الآلية من قبل مجهولين للاعتداء على المرشد وأسرته فتصدى لهم مجموعة من حراس الفيلا وبعض أهالى قرى شرق بنى سويف وطاردوا المجهولين الذين فروا فى قارب نيلى. من جانبه، نفى الدكتور ناصر سعد، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ببنى سويف، توافر أية معلومات عن الواقعة، مشيرًا إلى أن المرشد وأفراد أسرته غير متواجدين فى الفيلا. كما نفى اللواء ممدوح أبو زيد، مفتش الأمن العام ببنى سويف هذه الأنباء، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية لم تتلق أى بلاغات من أى جهة وهناك تكثيف أمنى فى الشوارع المؤدية للفيلا. فى الوقت نفسه، نفى الدكتور أحمد رشاد، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة بنى سويف ما نشر على صفحات "الفيس بوك" حول قيام مجموعة من شباب "البلاك بلوك" بمحاولة حرق مقر أمانة الحزب بمدينة بنى سويف. وأشار إلى أن المقر لم يتم اقتحامه أو حرقه، لافتا إلى أن بنى سويف تعد من المحافظات الهادئة التى تتمتع بمزايا العلاقات الجيدة بين أبنائها، وأن شبابها يتمتعون بقدر كبير من الوعى والمسؤولية الوطنية التى تحول بينهم وبين الإقدام على تصرفات وسلوكيات غير مسئولة.