أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنها تعرّضت لهجوم إلكتروني متطوّر في عمليّة تشبه الهجمات التي تعرّضت لها هيئات إخبارية أمريكية كبرى أخرى، واشتبهت الشركة المسئولة عن أمنها الإلكتروني بأنه عمل قراصنة صينيين. وقالت المتحدة باسم الصحيفة كريس كوراتي "واجهنا كما واجهت شركات أخرى خاصة بالأخبار مؤخرًا، تهديدات تتعلق بأمن الإنترنت.. وفي هذه الحالة عملنا مع (شركة الأمن) مانديانت على كشف الوضع والتحقيق فيه وإعادته إلى ما كان عليه في نهاية 2011".ولفتت إلى أن لدى الشركة عددًا من الإجراءات الأمنية الخاصة بالإنترنت من أجل الحماية ضد الهجمات الإلكترونية على أساس متواصل". وقد أكد مسئولون في الصحيفة الخطوط العريضة للتسلل الذي اكتشف في العام 2011 وأشير له لأول مرة من قبل مدونة مستقلة خاصة بالأمن الإلكتروني الجمعة، لكنهم لم يقدموا تفاصيل عن الظروف وعن مدة أو مصدر الهجوم. وقد أشارت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" الأمريكيتان في وقت سابق هذا الأسبوع للتّعرض لقرصنة كبيرة قالتا: إن مصدرها الصين. وقالت شركة " مانديانت": إنها تشتبه بأنه عمل قراصنة صينيين.