قال الدكتور عصام العريان زعيم الأغلبية فى مجلس الشورى إن الخلافات التى تثيرها بعض القوى السياسية حول الدستور تتعلق ب 3 مواد فقط هى التي تثير الاحتقان السياسي وينطلق الموقف منها من مصالح لفئة أو أخرى. وأوضح العريان، فى تصريح للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، أن هذه المواد هي التي حققت أهداف ثورة 25 يناير، وهى المادة التي تتعلق بالإبقاء على الرئيس المنتخب ليكمل مدته وفقًا للدستور، والإبقاء على مجلس الشورى لمدة عام ليقوم بالدور التشريعي لعدم تركه في يد رئيس الجمهورية، والمادة الخاصة بعزل الفلول. وقال "إن هذه المواد تشكل مصدر قلق بالنسبة للمتطلعين للرئاسة، ومن يشعرون بأنهم ليست لهم ميزة أو تمثيلا في الشورى، ومن يريدون عودة مبارك ورجاله، مشددًا على أن العدول عن هذه المواد يعني عدولًا عن الثورة، ويعنى أننا نقول للشعب أنه "صفر على الشمال". وأشار العريان إلى أن كل المواد التي أقرت في الدستور وكانت محلا للخلاف بين التيارات المختلفة مثل المادتين 2 و219 وغيرها تم الحوار بشأنها والتوقيع عليها من جانب المشاركين في المناقشات. وبالنسبة للمواد التي ستكون مطروحة للتعديل على مجلس النواب الجديد بعد تشكيله، قال العريان "فيما يتعلق بتحديد المواد المطلوب تعديلها متروك للجنة العشرة التي شكلت خلال الحوار الوطني برئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني تعرف أن مقاعدها الأربعة بهذه اللجنة محفوظة.