قام عدد من المجهولين بمحاولة اقتحام مبنى مديرية الأمن القديمة بمحافظة الدقهلية الذى يبعد أمتارا قليلة عن ميدان الثورة ومبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية ويحتوى على مكتب اللواء أحمد سالم مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا ومكتب مباحث التموين ومكتب مكافحة المخدرات. يأتى ذلك عقب انسحاب المحتجين من أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية بعد إلقاء القوات المتمركزة بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة. وهاجم الأشخاص المجهولون مبنى مديرية الأمن القديمة بشارع قناة السويس وقذفوها بالحجارة والمولوتوف وقاموا بقطع الطريق بالحجارة وإشعال إطارات السيارات ومنعوا مرور السيارات، بينما انسحب الثوار من الميدان حتى لا يتم اتهامهم بافتعال الأزمات، مما أدى إلى اشتعال النيران بحديقة المبنى وبأحد المكاتب التابعة لمساعد وزير الداخلية. من ناحيتها، انتقلت سيارات المطافئ إلا أن المهاجمين حاولوا منعها من الوصول للحريق فتحركت تشكيلات الأمن المركزى وسيارات مكافحة الشغب لمطاردة المعتدين لتتمكن المطافئ من السيطرة على الحريق، وقامت القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بمحيط مكتب الوزير لتفريق المهاجمين. وأكد مصدر أمني أن الحريق محدود وأن مساعد الوزير كان غير متواجد بمكتبه أثناء الهجوم وأن معظم الحريق كان في حديقة المبنى. فيما أعلنت حركة شباب 6 إبريل بالمنصورة عن عدم مشاركتها في أي فعاليات عقب يوم الخامس والعشرين من يناير الماضي، مؤكدة أنها لن تشارك في أي فعاليات دون الإعلان أو التنويه عنها مسبقا. وأضاف محمد بركات المنسق العام للحركة بمحافظة الدقهلية أن الحركة ضد أي عمليات حرق أو تكسير أو تخرب وأن الحركة مازالت تسير على نهج "اللاعنف وغير السلمي".