قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن هناك تكهنات بأن أعضاء عصابة "البلاك بلوك" هم من مؤيدي الرئيس محمد مرسي، وإنهم يهدفون بتصرفاتهم إلى تشويه سمعة المتظاهرين ضد النظام الحاكم، وإظهارهم كمخربين. وسلطت الصحيفة الضوء على المجموعة التي تبنت القيام بأعمال تخريبية خلال الفترة الأخيرة في مصر، قائلة إن "الفوضويين ملثمي الوجوه أحرقوا مؤسسات الإخوان المسلمين ولا يخشون الدخول في مواجهات مع الشرطة وقوات الأمن". وأضافت "اسمهم ارتبط بحرق المحال والسيارات والمنازل خلال الاحتجاجات وهم لا يخشون الدخول في مواجهات مع الشرطة وقوات الأمن، لقد قام أعضاء تلك المجموعة بإحراق مؤسسات جماعة الإخوان المسلمين في أنحاء مصر". ونقلت الصحيفة عن فيلم بثه أفراد "بلاك بلوك" على الشبكات الاجتماعية: "نحن في جماعة البلاك بوك ننتمي إلى حركة الاحتجاج العالمية، حاولنا لسنوات تطبيق حقوق الإنسان في مصر والعمل ضد فساد السلطات". وأشارت إلى أن الفيلم الذي رافقته موسيقى "روك" صاخبة، يعرض أعضاء المجموعة وهم يسيرون في أحد شوارع الإسكندرية، وهم يرتدون "زيًا أسود اللون"، مضيفة أن مدونين مصريين حاولوا معرفة طبيعة تلك المجموعة، جزء من هؤلاء المدونين كتب أن الحديث يدور عن فوضويين تجمعوا معا. فيما قال آخرون إن الحديث يدور عن مجموعة له علاقة بجماعة مجهولة، وكدليل على ذلك عرضوا فيلما في نهايته يظهر أعضاء "بلاك بوك وهم يرتدون القناع المشهور لفيلم فانديتا الفوضوي الذي حاول إسقاط النظام الفاشي في بريطانيا". لكنها قالت إن أعمال العنف والتدمير الذي يقوم به أعضاء "بلاك بلوك" زاد من تكهنات المدونين بأن هؤلاء الأفراد من مؤيدي الرئيس محمد مرسي، يحاولون تشويه سمعة المتظاهرين ضد النظام الحاكم، وإظهارهم كمخربين وعنيفين.