وصف المهندس حسني عمر، أمين التنظيم بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة، بعض وسائل الإعلام بالانحطاط، مؤكدا أنها قدمت غطاء ودعما إعلاميا للمجرمين في أعمال التخريب والبلطجة خلال ذكرى الثورة. وطالب عمر في تصريحاته ل"المصريون" بمحاسبة من قام بأعمال التخريب في مدينة دمنهور وغيرها من المدن المصرية، ومن يقف ورائهم، منتقداً تباطؤ قوات الأمن في التعامل مع أعمال الفوضى والتخريب. وأشار عمر إلى أن قوات الأمن لم يتحركوا إلا حينما أجهز البلطجية على كل محتويات المؤسسات الحكومية والمنشآت الخاصة بدمنهور، مثل مقر الإخوان والحرية والعدالة ومكتب وكيل نقابة المحامين فتحي تميم والتأمين والضرائب. معتبرا أن ما حدث في البلاد عامة وفي دمنهور بصفة خاصة يعد انحرافاً عن مسار الثورة. وشدد أمين التنظيم على أن سرقة وتخريب المؤسسات الحكومية والخاصة، ليست من شيم الثوار الذين دافعوا عنها في ثورة يناير ووقفوا لحمايتها في اللجان الشعبية، واصفا موقف الإخوان من عدم النزول لحماية المقرات في ذكرى الثورة، بأنه قرار صائب، قائلاً: "لو نزل الإخوان ليدافعوا عن مقراتهم وهذا حقهم كانوا سيتسببون في إدخال البلاد في بحور من الدماء ولكنهم آثروا عدم النزول لأنهم حريصون على حقن دماء المصريين وعودة مؤسسات الدولة إلى ممارسة أعمالها".