قررت محكمة جنايات طنطا، تأجيل قضية قتلة متظاهرين الغربية لجلسة 28 مارس القادم، وذلك للاستماع لمرافعة دفاع المتهمين والاطلاع على أقوال الشهود وورود تقرير لجنة تقصى الحقائق وإفادة من الحاكم العسكرى تفيد تاريخ تسلمه مقاليد الحكم بمدينة طنطا أيام الأحداث وإفادة من وزارة الداخلية تفيد منصب المتهم صلاح محرم. وكانت هيئة المحكمة عقدت برئاسة المستشارطارق صفى الدين خليل رئيس المحكمة وعضويه المستشارين نبيل محمد ربيع وهشام محمد مساهل وممثلا النيابة مؤمن صلاح ومحمد الغباشى وسكرتيرالجلسة محمد حسن عينرونادرالسقا. وطالب المدعين بالحق المدنى دخول أولياء أمور أهالى الشهداء فى فاعليات الجلسة أسوة بأهالي المتهمين كما طالبوا بالإطلاع على تقرير لجنة تقصى الحقائق أثناء وروده وتصويره وطالبوا بسماع أقوال فوزى عاشور والد الشهيد الطفل محمد فوزى . من جانبهم طالب محامو المتهمين بإعطائهم الفرصة للمرافعات وقرر رئيس المحكمة تحديد ثلاثة أيام للمرافعة وسماع مرافعات كل من المدعين بالحق المدنى والنيابة والدفاع. كما طالب محامى اللواء صلاح محرم التحقق من كونه قائد عام الأمن المركزى أيام الأحداث حيث أن قرار الترقية صدر بعد أحداث الثورة بعدة شهور . ويذكر أن كلا من اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية الأسبق واللواء مصطفى البرعى، مدير أمن الغربية السابق، واللواء علاء البيبانى، حكمدار المديرية سابقا، واللواء صلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزى بوسط الدلتا سابقا و3 ضباط آخرين متهمون بقتل 15 متظاهرا وإصابة 60 آخرين فى أحداث ثورة 25 يناير 2011 فى القضية رقم 3609 لسنة 2011 جنايات ثان طنطا والمقيدة برقم 55 كلى غرب طنطا . وشهدت الجلسة تواجدا أمنيا مكثفا من قبل قوات الأمن وسيارات الأمن المركزى تحت إشراف اللواء حاتم عثمان مدير الأمن واللواء السيد جاد الحق مدير الأمن العام بوسط الدلتا والعميد خالد العرنوسى مدير إدارة البحث الجنائى تحسبا لأى أحداث شغب من قبل المتظاهرين من أهالى الشهداء وأعضاء الحركات الثورية والألتراس والبلاك بلوك والذين قاموا بالحضورللتضامن مع أهالى الشهداء والمطالبة بالإفراج عن زملائهم ال 11 والذين تم إلقاء القبض عليهم لتورطهم فى أحداث الشغب التى حدثت الجمعة الماضي أمام مجلس مدينة المحلة وقسمى أول وثان ورددوا هتافات "يا حرية فينك فينك الداخلية بينا وبينك" "ياللى ساكت ساكت ليه بعد أخواتنا فاضل أيه". وعلى الجانب الآخر انتشرت المدرعات والعربات المصفحة بالشوارع المحيطة بالمجمع كما قامت قوات الأمن المركزى بتنظيم دروع بشرية خوفا من حدوث أي أعمال شغب من قبل المتجمهرين خاصة بعد أن شهدت ليلتى أمس وأول أمس اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن التى قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع .