شهدت الساحة السياسية المصرية الإعلان عن حركة جديدة ، تطلق على نفسها " الاستمرار ، وتهدف للمطالبة ببقاء الرئيس مبارك في الحكم لفترة خامسة ، ومن أبرز أعضاء الحركة ، الممثل حسين فهمي والمصارع كرم جبر . وكان أنصار الحزب الوطني قد أعلنوا في الأسابيع الماضية عن إطلاق حركة " مش كفاية" ، ردا على حركة " كفاية" التي تعارض التمديد للرئيس مبارك أو توريث الحكم لنجله جمال ، لكن هذه الحركة سرعان ما توارت عن الأنظار ، ولم ترصد لها أي تحركات أو تواجد في الشارع . واعتبرت الحركة في بيانها الأول أنه " إذا لم يستمر الرئيس مبارك رئيساً لولاية مقبلة فإن ذلك سيجلب الخراب والدمار والتخلف للشعب المصري " . وأضاف البيان أن البديل " سيكون أحد رموز الجماعات الإرهابية التي ترفع شعارات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ". وأعلن البيان أن المتحدث باسم الحركة هو الممثل حسين فهمي ، أما رئيس اللجنة المنظمة فإنه المصارع المصري الشهير كرم جابر صاحب الميدالية الذهبية في الاولمبياد الأخيرة، والأمين العام المساعد للحركة هو الطبيب الشهير الدكتور فاروق صفوت أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أما الأمين العام للحركة فهو رئيس حزب العدالة الاجتماعية الدكتور محمد عبد العال ، الذي خرج من السجن مؤخرا بعد الحكم عليه في قضية رشوة . وأوضح البيان أن " الاستمرار " هي " حركة وطنية من أجل الازدهار تضم رموز المجتمع المصري من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة والمستقلين وجميع القوى الوطنية الشريفة" ، وأول أهدافها " كشف المغرضين والمضللين والخونة الذين يعملون لحساب القوى الخارجية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ". وناشد البيان الرئيس حسني مبارك " الاستمرار والترشيح لفترة ولاية جديدة من أجل الحفاظ على الاستقرار أساس التقدم والازدهار ومواصلة مسيرة الحرية والديموقراطية وسيادة القانون " . واعتبرت الحركة أنه " آن الأوان ليسمع العالم كله صوت أبناء مصر الشرفاء الذين يذكرون أن مبارك يمثل الاستقرار الحقيقي لبلدنا الذي يتربص به كثيرون منهم دول خارجية تزعم أنها حريصة على حقوق الشعب المصري في الوقت الذي تتجاهل فيه حقوق الشعب الفلسطيني الذي يهدر دمه يومياً على مرأى ومسمع من العالم كله ".