منذ عام 1980 و محافظة جنوبسيناء تقوم بصرف حافز جذب العمالة للموظفين بنسبة 80% من المرتب الأساسى وهذا دعا الكثير من الباحثين عن رفع مستواهم المعيشى و زيادة دخولهم النقدى إلى طلب الهجرة إلى محافظة جنوبسيناء كى يستفيدون من هذه المزايا فى محافظة جديدة من المفترض أن يتوافر بها كافة الخدمات غيرأن المحافظة توقفت عن صرف حافز جذب العمالة للموظفين منذ أكثر من أربعة أشهر و ها قد أقتربت السنة المالية الحالية على الإنتهاء و لم يتم حل المشكلة حتى الآن و من المحتمل أن تضيع شهور حافز جذب العمالة على الموظفين ما حمل الناس على التساؤل هل تعجز الحكومة عن تدبير حافز جذب العمالة لمحافظة جنوبسيناء؟ فيما سادت مخاوف من ان تصبح المحافظة و هذا هو حالها من المحافظات الطاردة للسكان عكس المطلوب تماما و الموتقع. فقد نادى الرئيس مبارك بعد تحرير آخر قطعة من أرض سيناء وهى طابا الغالية بتعمير سيناء بالكامل و جذب أكبر عدد من السكان من الوادى و الدلتا لتكون سيناء درع مصر الأول من ناحية الشرق عامرة و بالتالى تستطيع الدفاع عن نفسها وقت الشدة غير ان ما يحدث في المحافظة قد يحمل الناس على الرحيل إلى بلادهم ، خاصة و ان الوحدات السكنية الجديدة قد ارتفع ايجارها إلى 250 جنيه للوحدة فى حى السلام و قرية الجبيل و ليس هذا فقط بل إن المحافظة تعانى من النقص الشديد فى عدد الوحدات السكنية فقد وصل عدد المنتظرين أكثر من عشرة آلاف فى كل مدن المحافظة و أرتفعت أعداد المنتظرين فى مدينة طور سيناء وحدها 5000شخص ، ما دفع بعض المواطنين إلى اقتحام حصة المحافظ و لأول مرة ، بسبب شعورهم بالغبن و الظلم ، فهل ثمة من ينقذ الموقف .. نأمل ذلك.