قبلت مديرية الشئون الاجتماعية بمحافظة أسوان بشكل مبدأي استلام أوراق واعتماد جمعية الإمام جعفر الصادق، والتي قدم أوراقها الشريف "عبده علي محمود معلا" عضو نقابة الأشراف الفرعية بأسوان، أحد أبناء قبيلة الجعافرة. وقال "عبده معلا" إن موظف الشئون الاجتماعية عقب رفضه تسليم أوراق الجمعية بدعوى أنها شيعة، بسبب نسبتها للإمام جعفر الصادق، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تراجع عن ذلك وتم قبول أوراقها، لافتا إلى أن الموظف في بداية التسجيل رفض الاسم المقدم للجمعية وهدده بأن الجمعية شيعية. من جانبه، أكد القيادي الشيعي، الطاهر الهاشمي، أنه لا يوجد في القانون المصري جمعيات طائفية أو مذهبية، والجمعيات التي أسست من قبل رموز وقيادات شيعية لا تهدد الأمن القومي المصري، بل هي تكمل دورها في المجتمع المصري، وشيعة مصر مثلهم مثل باقي المصريين في تأسيس جمعيات أهلية تعمل العمل الاجتماعي، لافتاً إلى أن هذه الجمعيات التي أسسها قيادات شيعية ليست مقتصرة على الشيعة، بل تضم أبناء الطرق الصوفية والمسيحيين غيرهم من المصريين. وأوضح الهاشمي أن الجمعيات التي تحمل أسماء الزهراء والحسين والثقلين وغيرهما هي أسماء لا تعتبر أسماء شيعية المذهب لأن أهل البيت عليهم السلام لجميع المسلمين وليسوا للشيعة وحدهم. وقال إن هناك العديد من الجمعيات التي تحمل أسماء الزهراء والحسين، أسسها شخصيات سلفية وإخوانية، لأن أهل مصر يحبون جميعهم آل البيت والجميع يدافعون عنهم ولا يقبلون أن يعتدي عليهم أحد، مؤكدًا أنه لا يوجد جمعيات شيعية بل هي جمعيات مصرية تهدف إلى خدمة المجتمع المصري وترفع من كافل الفقراء. وشدد "الهاشمي" على أن الجميع يعمل في خدمة مصر ولخدمة أبنائها ومَن يعمل ضد مصلحتها سيقفون له بالمرصاد، لأن مصر تمثل أكبر قوة داعمة لآل البيت عليهم السلام في العالم أجمع.