وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها حصلت الأناضول على نسخة منه، استشهاد 154 شخصا، أمس الثلاثاء، بنيران قوات النظام في معظم المحافظات السورية. وذكرت الشبكة أن معظم القتلى في دمشق ودرعا، بينهم 36 طفلا، و24 سيدة، وشهيد قضى تحت التعذيب، و17 شهيدا من الجيش الحر. وفي تفصيل لعدد الشهداء أشارت الشبكة إلى مقتل 71 شخصا في دمشق وريفها، و29 في محافظة درعا، و15 في حمص، و11 في حماة، و10 في دير الزور، و9 في حلب، و7 في إدلب، وواحد في كل من القنيطرة والحسكة. في الأثناء، أفاد ناشطون إعلاميون في "عَقربا وداريا" في ريف دمشق، أن قوات النظام كثفت قصفها الصاروخي على المنطقتين بوتيرة منقطعة النظير منذ 54 يوما، مع تضييق الخناق عليهما ومحاولات قوات النظام اقتحام المنطقتين واستردادهما من الثوار. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن حي "جوبر والسلطانية" تعرضا لقصف شديد بطائرات الميغ، مع استمرار الحملة العسكرية على مدينة حمص وريفها من قبل قوات النظام. وذكر المرصد السوري في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه أن منطقة "الحسينية وحطلة والجنينة" بريف دير الزور تعرضت للقصف الشديد من قبل قوات النظام، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي بالقرب من "لواء الدفاع الجوي" على طريق "أبو خشب" بريف دير الزور.