وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 138 شخصاً، أمس الخميس، في معظم المحافظات السورية، معظمهم في ريف دمشق وحماة، سقطوا بنيران قوات النظام السوري. وذكر المرصد أن من بين القتلى 18 طفلاً، و12 سيدة، و40 شهيدا قضوا من الجيش الحر. وقتل في دمشق وريفها 51 شخصا، فيما سقط في حلب 21 شخصا، و19 في حماة، و14 في حمص، و12 في درعا، و10 في دير الزور، و7 في إدلب، و2 في الحسكة، وشخص واحد في كل من القنيطرة والرقة. من جهتها، أكدت شبكة شام الإخبارية أن قوات النظام ارتكبت مجزرة في مخيم “الحسينية”، الذي يقطنه لاجئون فلسطينيون ونازحون سوريون، إثر إطلاق طائرة “ميغ” 3 صواريخ على المخيم، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل. وأفاد ناشطون إعلاميون لوكالة الأناضول أن قوات النظام “تواصل قصفها لليوم الخميسن على التوالي، لمنطقتي داريا وعَقربا في ريف دمشق، مع محاولات متكررة من جانب قوات النظام لاقتحام المنطقتين، وأكد الإعلاميون أن معارك ضارية تدور على أعتاب المنطقتين بين الجيشين الحر والنظامي”. وفي سياق متصل، ذكر “مركز حلب الإعلامي” أن صحفيا فرنسياً، يعمل لصالح محطة “فرانس 24″، قتل برصاص قناص كان متمركزا فوق مشفى الكندي، الذي يحاول الثوار استعادته مجددا من قوات النظام. وأوضح المركز أن الصحفي، البالغ من العمر 54 عاماً، كان برفقة مجموعة من المقاتلين، أثناء جولة لتغطية الأحداث بالقرب من المشفى.