وقّعت في الدوحة أطياف من المعارضة السورية رسمياً على اتفاق لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" وذلك بعد انتخاب الداعية الإسلامي وإمام المسجد الأموي في دمشق سابقاً، أحمد معاذ الخطيب رئيساً له، وتم انتخاب رياض سيف نائباً أول للرئيس، وانتخبت سهير الأتاسي نائباَ ثانيا، ومصطفى الصباغ أميناً عاماً للائتلاف وميدانياً، استمرت الاشتباكات العنيفة في دمشق وريفها حيث تم اغتيال ضابط برتبة عقيد من فرع فلسطين للمخابرات العسكرية والمسؤول عن قمع الحراك الثوري في حي الميدان الدمشقي وذلك إثر إطلاق النار على سيارة كان يقودها في دمشق، وكذلك استمرت الاشتباكات في حلب حيث قام الثوار بالسيطرة على حاجز الكندي في مدينة حلب بعد مقتل 12 جندياً من جنود النظام وانسحاب البقية، فيما سيطر الثور على حاجز البصيري في مدينة تدمر في حمص وتم قتل 12 عنصراً من جنود النظام أثناء هجوم على مفرزة عسكرية في بلدة حسياء الواقعة على طريق حمص – دمشق الدولي
ولقي ما لا يقل عن 22 شخصاً مصرعهم إثر القصف بقذائف صاروخية ومدافع الهاون الذي تعرض له حي الطارمة آخر معاقل القوات النظامية والموالين لها في بلدة حارم بريف ادلب من قبل مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة، وكذلك استمرت الاشتباكات في دير الزور والحسكة والقنيطرة وحماة والرقة وسقط إثر اشتباكات ليوم ما يزيد عن 40 عنصراً من جيش وأمن النظام
أطلق الجيش الاسرائيلي طلقات تحذيرية باتجاه الأراضي السورية وذلك إثر سقوط قذيفة هاون من الجانب السوري على أراضي هضبة الجولان المحتلة وذلك في أول حادث من نوعه منذ نهاية حرب تشرين الأول 1973
واصت قوات النظام حملتها العسكرية الشرسة على المناطق الثائرة في مختلف أنحاء البلاد، حيث قصفت أكثر من 52 منطقة أكثرها في حمص وحلب وريف دمشق مع انخفاض ملحوظ في استخدام سلاح الجو بسبب الأحوال الجوية السيئة إلا أن قوات النظام استعاضت عن ذلك بتكثيف استخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وغيرها من الأسلحة الثقيلة
وقتلت قوات النظام ما لا يقل عن 83 مواطناً بينهم ثمان نساء وخمسة أطفال و24 مقاتلاً من الكتائب الثائرة، فقد سقط 28 شهيداً في دمشق وريفها بينهم ستة سقطوا جراء القصف العشوائي على حي جوبر وآخرون قضوا خلال الاشتباكات في أحياء التضامن ومخيم اليرموك ومدن حرستا ودوما وعربين وزملكا في ريف دمشق، و18 شهيداً في حلب معظمهم قضوا خلال الاشتباكات، و17 شهيداً في دير الزور بينهم سبعة قضوا جراء القصف بالطيران الحربي على مدينة البوكمال وآخرون خلال الاشتباكات مع جيش النظام في مدن دير الزور والميادين، وثمانية في درعا بينهم طفلين سقطا نتيجة القصف العشوائي على بلدة طفس وشخصين تم إعدامهم ميدانياً في بلدة الشيخ مسكين، وخمسة شهداء في إدلب وشهيدين في حمص وشهيد في حماة