أعلن لواء أحفاد الرسول في دمشق عن تفجير عبوة ناسفة في مبنى الهيئة العامة لقيادة أركان الجيش في دمشق وقتل اللواء وجيه عبد الله مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية بالإضافة إلى 16 ضابطاً إيرانياً مع عشرات الأفراد من ضباط وصف ضباط وعناصر أمنية وعسكرية سورية هذا وتم تأكيد انشقاق سبعة جنرالات سوريين عن جيش النظام ولجوئهم الى تركيا تزامناً مع انشقاق 22 جندياً آخرين في بلدة خان العسل في ريف حلب
وفي غضون ذلك، استمرت الاشتباكات العنيفة في جنوب العاصمة وفي عدة مدن و بلدات في ريف دمشق وفي محافظات حلب وإدلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص والقنيطرة سقط على إثرها ما يزيد عن 74 قتيلاً في صفوف جيش النظام، كما قام الثوار بإسقاط طائرة مروحية حين إقلاعها من مطار تدمر العسكري في ريف حمص، وقاموا باقتحام أربعة حواجز عسكرية لجيش النظام في مدينة رنكوس في ريف دمشق وتدمير سبع دبابات وعدد من الآليات العسكرية، فيما سقط أكثر من ثلاثين جندياً نظامياً أثناء مهاجمة الثوار لرتل لقوات الحرس الجمهوري على طريق دمشق حمص الدولي بالقرب من مدينة النبك
واصل النظام استقدام التعزيزات العسكرية من أجل اقتحام قريتي بريقة وبئر عجم في محافظة القنيطرة على حدود هضبة الجولان المحتلة من قبل إسرائيل، فيما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرق الأراضي المحاذية لهاتين القريتين وذلك من أجل إجبار الأهالي والثوار على الابتعاد عن الشريط الحدودي الفاصل ومن أجل تضييق الخناق عليهم، هذا وأثناء قصف قوات النظام للقريتين سقطت إحدى قذائف الهاون على حقل للألغام داخل الأراضي المحتلة مما أدى إلى انفجار عدد منها
سقط ما لا يقل عن 50 قتيلاً وعشرات الجرحى إثر انفجار ثلاث عبوات ناسفة بساحة الزهراء بحي الورود الشعبي في ضاحية قدسيا قرب مساكن الحرس الجمهوري التي يقطنها غالبية علوية، ويعد حي الورود واحد من أهم معاقل الميليشيا الموالية للنظام في مدينة دمشق، وتنسب إليه مسؤولية عدة مجازر ضد أهالي المناطق المجاورة
إلى ذلك، واصلت قوات النظام قصفها العشوائي والمكثف على المدن والأحياء الثائرة في مختلف أنحاء البلاد طالت أكثر من 76 منطقة، بينها أحياء دمشقالجنوبية التي تعرضت لقصف بطيران الميغ الحربي، فيما قتلت اليوم ما يزيد عن 157 مواطناً بينهم عشرة أطفال وثمان نساء و19 مقاتلاً من كتائب الثوار
ففي دمشق وريفها سقط ما يزيد عن 60 شهيداً بينهم 21 سقطوا جراء استهداف غارة جوية لمشفى الفاتح في مدينة كفربطنا وثلاثة تم إعدامهم ميدانياً في حي القابون، كما سقط 38 شهيداً في مدينة محافظة إدلب معظمهم في مجزرتين قتل فيهما 19 شهيداً في بلدة سراقب و15 آخرين في مدينة معرة النعمان جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام الحربية، هذا وقتلت قوات النظام 24 مواطناً في حلب جراء القصف على أحياء الحيدرية والنقيرين مدينة الباب في ريفها، و14 مواطناً في حمص بينهم تسعة شهداء جراء القصف العنيف على بلدة الحولة، وثمانية في كل من درعا ودير الزور ومواطناً في الرقة
وأطلق ناشطون تحذيراً إلى الحجاج السوريين العائدين من السعودية بأن قوات النظام تقوم بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق الحجاج الذين قاموا برفع أعلام الثورة السورية خلال تأديتهم لفريضة الحج، وقد تم إلى الآن إعدام عشرة حجاج عند حاجز يبعد عن المعبر الحدود