نوح: رصيدهم فى انحدار.. أبو خليل: لن يحصلوا على الأغلبية اعتبر عدد من المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين أن شعبية الجماعة على المحك بعد الأحداث السياسية والكوارث الأخيرة التى واجهتها الحكومة، مشيرين إلى أنها تسعى لتحسين صورتها بالخدمات قبل انتخابات البرلمان. وتوقع مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن تتأثر نسبة تمثيل الجماعة بشكل ملحوظ فى انتخابات البرلمان القادم وأن تتراجع أغلبيتهم، نظرًا للسياسات السيئة التى قامت بها حكومة هشام قنديل، والكوارث التى لحقت بمصر فى الوقت الأخير، فضلاً عن ارتفاع الأسعار والضرائب التى أعلن عنها. وأرى أن شعبية الجماعة فى الشارع المصرى تنحدر بشكل مستمر، حسب قوله، متوقعا ألا تزيد نسبة تمثيلهم على 20% فى البرلمان القادم. واعتبر نوح أن المحاولات التى تقوم بها الجماعة من تبييض وجهها أمام الجماهير بالأعمال الخدمية لن تجنى ثمارها إلا فى المقاعد الفردية وليس نظام القوائم، مشيرًا إلى أن الإخوان قادرون على حسم نتائج المقاعد الفردية بسبب قوة التمويل والحشد الهائل للجماعة فى المدن والقرى، حسب قوله. وأضاف: "أرى أن الإخوان سيدفعون بكل ما يملكون نحو تجهيز أعداد كبيرة فى النظام الفردى"، نافيا أى تأثير للمشروعات الخدمية التى تقدمها الجماعة فى الذاكرة الشعبية، حسب قوله. خالفه الرأى هيثم أبو خليل القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، معتبرًا أن رصيد حزب الحرية والعدالة يتزايد ولا يتناقص لأن الحزب يتبع أساليب جديدة لم يستخدمها من قبل. وقال إن الحزب يحاول جاهدا تجميل صورته فى الشارع المصرى من خلال حملات خدمية على مستوى المحافظات، لحشد أكبر نسبة من الأصوات تمكنهم من الأغلبية البرلمانية. وأضاف أبو خليل "من الصعب التوقع بالنسبة البرلمانية التى ستحظى عليها الجماعة وحزبها الحرية والعدالة"، مشيرًا فى الوقت ذاته، إلى أنهم لن يصبحوا أغلبية فى البرلمان لأن الشارع المصرى أكبر من أن يحتويه فصيل مثلما كان يحدث مع الحزب الوطنى.