السعيد: سنسقط دولة المرشد..وأبو الغار: لا سبيل لإسقاط رئيس منتخب أكد عدد من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى أن تظاهرات 25 يناير تهدف فى المقام الأول لإحياء الثورة وإسقاط الدستور "غير التوافقى"، إضافة إلى إسقاط الرئيس بحسب وصفهم، فى حين رأى آخرون أن التظاهرات ستكون احتفالية تهدف لتحقيق مبادئ الثورة وليس إسقاط الرئيس. وأكد جورج إسحاق، القيادى بحزب الدستور، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن تظاهرات 25 يناير لن تكون بهدف الاحتفال بالثورة وإنما إحياء لمطالبها التى لم تتحقق بعد، معتبرًا أن الهدف الأساسى لهذه التظاهرات سيكون إسقاط الدستور "غير التوافقى" حسب وصفه. وأشار إلى أن هناك كثيرًا من الأهداف ما زالت محل بحث وتشاور بين كل القوى السياسية والثورية، مشيرًا فى الوقت ذاته، إلى أنه لم يتم حتى الآن التطرق لمطلب إسقاط الرئيس، إلا أنه أضاف: "تركنا القرار إلى شباب القوى الثورية وسندعمهم سياسياً فالشباب هم أصحاب القضية". والأمر ذاته أكده الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تظاهرات 25 يناير تهدف فى المقام الأول لإعادة إحياء مطالبها الأساسية، وعلى رأسها مطلب إقامة دولة مدنية ديمقراطية ليبرالية تحمى حقوق المساواة "فالمسلم مساوٍ تماماً للقبطى والمرأة تماماً مثل الرجل لا اختلاف بينهما". وأضاف: "هم فرضوا دستورهم إلا أننا سنسقطهم ونسقط دستورهم ودولة المرشد" حسب وصفه، مشددًا فى الوقت ذاته، على سلمية التظاهرات المقررة فى 25 يناير ورفض أى عنف. فيما رأى الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن تظاهرات 25 يناير ستكون احتفالية بالثورة تهدف لتحقيق مبادئها، ومحاولة تعديل الدستور، وتثبيت الديمقراطية ومنع الفاشية. وشدد على أن هذه التظاهرات لن يكون هدفها إسقاط الرئيس المنتخب لأنه لا سبيل لإسقاطه، ولا بد من إكمال مدته التى حددها الدستور، مشيراً إلى أن شباب جبهة الإنقاذ يجهزون الآن لهذه التظاهرات لتنجح فى تحقيق أهدافها.