قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إنه يتحتم على جماعة الإخوان المسلمين أن يقوموا بتوحيد صف الشارع المصري بعد حالة الانقسام والاستقطاب الحاد التي يعانيها كواجب وطني يؤديه الإخوان، مشيراً إلى أن من تظاهر أمس في التحرير وأمام قصر الاتحادية في مليونية الإنذار الأخير ليس فقط أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني وإنما هم "حزب الكنبة" الغاضبون من القرارات الأخيرة، مؤكداً في الوقت ذاته على أن حل الأزمة في يد الإخوان والرئيس وعليه أن يقوم بحل يرضي الجميع. وأضاف في تصريحات ل"المصريون" أننا كجبهة إنقاذ وطني تركنا المتظاهرين يفعلون ما يشاءون لمزيد من الضغط على مؤسسة الرئاسة، ولا نتوقع أن يكون هناك أحداث شغب فهم شباب مسالمين حسب وصفه، نافياً ما أثير عن تلميح الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني إلى انجرار الثورة للعنف في حال عدم الاستجابة لمطالب الجبهة. وأكد على قبول جبهة الإنقاذ الوطني للحوار مع الرئيس شريطة سحب الإعلان الدستوري المكمل وتأجيل الاستفتاء على الدستور لحين تتوافق جميع القوى السياسية لمخرج من هذه الأزمة.