تقدمت سيدة ببلاغ إلى النائب العام ضد مسئولي معهد ناصر وأحد الأطباء تتهمهم بالتسبب في إفقاد شقيقتها عذريتها ومنع العلاج عنها ورفض تنفيذ قرار وزير الصحة بنقلها إلى مركز الكلى بجامعة المنصورة. أكدت هويدا علي أبوة جعفر مقدمة البلاغ أن شقيقتها لمياء نزيلة بالغرفة 116 منذ 24 نوفمبر عام 2004 وحتى الآن وعلى أثر خطأ مهني جسيم من جراء عملية تكبير مثانة وفوجئنا بعد إجراء العملية بالمريضة قعيدة في بحر من المياه وكانت الطامة الكبرى أنها فقدت عذريتها ورفض الطبيب المعالج وإدارة المستشفى إعطاء المبلغة تقريرا طبيا بحالة شقيقتها حتى يتم تحويلها إلى مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بالمنصورة رغم موافقة وزير الصحة على تحويلها وأنها قامت بتحرير محضر بقسم الساحل في 30 يناير 2005 رقم 1050 إداري الساحل بعد إرسال العديد من برقيات الاستغاثة إلى كافة المسئولين في الجمهورية واتهمت المبلغة إدارة المستشفى برفض تنفيذ قرار النيابة بعرض شقيقتها على الطب الشرعي. واتهمت السيدة في بلاغها إدارة المستشفى بتزوير تاريخ الدخول وكتابة تقرير غير صحيح لإخفاء الخطأ الجسيم وطالبت في بلاغها بسرعة إنقاذ حياة شقيقتها وتنفيذ قرار وزير الصحة خاصة بعد أن أعلن مدير المستشفى أنه فوق القانون ولا سلطة لوزير الصحة عليه مع العلم أن عمر شقيقتها لم يتجاوز ثلاثين عاما.