أكدت مصادر مطلعة أن جلال الزوربا رئيس إتحاد الصناعات يبذل جهودا مضنية للإسراع بتطبيع العلاقات المصرية الصهيونية في المجال الاقتصادي وانه لعب دوراً مهما في ضم 400 شركة مصرية لاتفاقية الكويز رغم أنها لم تحقق شيئاً ذا قيمة للاقتصاد المصري حتى الآن وأضافت المصادر أن الزوربا قد وقع اتفاقاً مع العديد من الشركات الصهيونية منها غمور ونيتشيبه وبروغام وشركة دلتا لافتتاح أفرع لهم في القاهرة لتسهيل مد الشركات المصرية المنضمة تحت لواء الكويز بنسبة 12% التي نص عليها الاتفاق الذي يسمح بدخول المنتجات المصرية للسوق الأمريكية بدون جمارك وأوضحت المصادر أن جهود الزوربا قد نجحت في تحقيق إسرائيل لفائض تجاري في ميزان الصادرات مع مصر تقدر ب 120 مليون جنيه في اشهر السنة الأخيرة خصوصاً في قطاع المنسوجات كي انه يواصل الليل بالنهار لحث الحكومة المصرية علي توسيع اتفاقية الكويز لتشمل منتجات وسلعا عديدة ولا تقتصر علي قطاع المنسوجات كما انه بحث مع شعبة الأغذية بالاتحاد التوصل إلي صفقات لاستيراد اللحوم المجمدة من إسرائيل في المرحلة القادمة لحل مشكلة ارتفاع أسعار اللحوم في مصر يأتي هذا في الوقت الذي ضرب فيه الزوربا عرض الحائط بالاستغاثات المتتالية من الشركات المصرية نتيجة قيام الشركات الصهيونية برفع تكاليف الخامات الإسرائيلية المشاركة في اتفاق الكويز هو ما يجعل من الصعوبة بمكان أن تستطيع الشركات المصرية المشاركة في الكويز منافسة الشركات العالمية لارتفاع أسعار منتجاتها. جدير بالذكر أن الزوربا يعد العائق الوحيد أمام شركات المنسوجات التابعة لقطاع الأعمال لدخول اتفاقية الكويز بسبب رغبته في تخلص الدولة من هذه الشركات الخاسرة بالبيع للمستثمرين خصوصاً أنها تحتاج لمليارات الجنيهات لتوفيق أوضاعها وإصلاح مسارها.