قال الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم اليوم الأربعاء إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أكد له شعور القيادة السياسية بالمجهودات المبذولة داخل وزارة التربية والتعليم ، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن الناس تريد الشعور بالحركة على الأرض .. لافتا إلى أن التغيير المنتظر لم يصل إلى الفصل الدراسي بعد. وأضاف غنيم - خلال اجتماعه اليوم مع مستشاري المواد الدراسية وأعضاء جهازي المتابعة والتفتيش بديوان عام الوزارة - أنه تم توحيد جهازي المتابعة والتفتيش في الهيكل الإداري الجديد للوزارة في إدارة عامة واحدة هي الإدارة العامة للمتابعة لتشابه العمل المنوط بهما.وأكد الوزير ، أهمية هذا الاجتماع لأنه يجمع بين الجانب الفني متمثلا في مستشاري المواد والجانب الإداري والقانوني متمثلا في جهاز المتابعة. وكلف الوزير ، مستشاري مواد اللغة العربية والتربية الفنية والتربية الموسيقية والتربية الرياضية بالإعداد للإحتفال بالعيد الثاني لثورة 25 يناير وذلك بالتنسيق مع المديريات التعليمية . وطالب الوزير مستشاري المواد بتحديد الصلاحيات التي يرونها ناقصة بالنسبة لهم، حتى تكون لديهم القدرة على اتخاذ الإجراءات الفعالة على أرض الواقع في الميدان ، والتي يكون من شأنها إصلاح العملية التعليمية وتطويرها، كما طالبهم بعرض كل ما يعوقهم عن القيام بدورهم في تطوير الأداء داخل المدارس. من جانبه ، أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام على الدور الهام الذي يجب أن يقوم به المستشارون في عمليات النقل والندب ومعالجة العجز والزيادة في أعداد المعلمين والموجهين والموجهين الأوائل ، مشيرا إلى أن مصلحة الطالب هي فقط التي تؤخذ في الاعتبار عند نقل أي معلم .. مؤكدا أن النقل ليس عقوبة، ولكن العقوبة ستتخذ حيال من يسيء توزيع المعلمين أو الموجهين لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بمصلحة العمل . بدوره ، طالب الأستاذ أحمد حلمي رئيس الإدارة المركزية لجهاز التفتيش بضرورة تدعيم التواصل بين المتابعة المركزية بالوزارة وإدارات المتابعة بالمحافظات، وذلك بصورة إلكترونية تضمن الإشراف والمتابعة الجيدة لهذه الإدارات وقيامها بدورها على الوجه الأمثل.