نفى الدكتور محمد عثمان عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية الوصول لاتفاق نهائي بشأن التحالف مع حزب الدستور، مؤكدا أن مصر القوية لا يزال يجري المشاورات والحوارات مع جميع الأحزاب السياسية للوصول إلى اتفاق نهائي بشأن توسيع قائمة التحالفات لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وأوضح عثمان في تصريحات ل"المصريون" أن الدكتور البرادعي والدكتور عمرو خالد قاما بزيارة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في إطار المشاورات والتنسيق للتحالفات الانتخابية القادمة دون التوصل إلى اتفاق نهائي. وقال عثمان إن الحزب لديه محددات واضحة للتحالفات الانتخابية أهمها ألا يشمل التحالف أيا من فلول النظام السابق وألا يكون التحالف مبنيا على فكرة الاستقطاب أيا كان، معتبرا أن إعادة إحياء التحالف الوسطي من الأحزاب الوسطية يعد نوعا من أنواع الاستقطاب التي نرفضها، لكنه أشار إلى أن هناك تفاهمات مع حزب الوسط مبديا ترحيبه بالتحالف معه كأحد الأحزاب الرئيسية مضيفا إلى ذلك حركة شباب 6 إبريل. واعتبر "عضو المكتب السياسي لمصر القوية" أن إمكانية تحالف مصر القوية مع حزب الدستور لا يتعارض مع تحالف الحزب مع الوسط، معتبرا أن هناك العديد من الوسائل التي يمكن خلالها التوافق مع جميع الأحزاب لتوسيع دائرة التحالف الحزبي بشرط ألا يكون التحالف استقطابيا.