شهدت الجامعة العبرية مؤخرا حلقة نقاشية نظمها مركز شيمون بيريز بالتعاون مع معهد الديبلوماسية والتعاون الإقليمي بجامعة تل أبيب ، تحت عنوان " العلاقات الاقتصادية الإسرائيلية المصرية .. أفق جديد " طرحت خلالها أفكار اعتبرتها مصادر سياسية شديدة الخطورة ، وخاصة من قبل شخصيات حضرت المؤتمر ولها تاريخها في الأجهزة الأمنية الصهيونية وعلى رأسها " الموساد " ، وذلك فيما أسموه " تنمية المناطق الحدودية " في سيناء ، ومن أهم الأفكار التي طرحت في المؤتمر : - تشييد سلسلة من مراكز تحلية المياه وتوليد الطاقة عبر أقامة محطة طاقة نووية مشتركة توفر حاجات سكان النقب وغزة والمناطق الحدودية بسيناء - أستثمار مياه ترعة السلام عبر ما يسمي بالتكنولوجية الأسرائيلية في تشييد مستوطنات وتجمعات زراعية وصناعية وسياحية مشتركة بمنطقة وأدي الجرافي - الغنية بخزانات المياه الجوفية - والتي تقع الي الشرق من وسط سيناء علي الحدود مع فلسطين وهي منطقة تسرق تل أبيب مياهها الجوفية منذ أحتلا لها فلسطين وتصل مساحات الآراضي الصالحة للأستزراع بوادي الجرافي أضعاف الأراضي المزروعه بالوادي والدلتا - الأنتهاء من تشييد شبكة طرق حديثة ومطارات وبنية تحتية بتلك المناطق لخدمة تلك المشروعات المقترحة - أقامة منطقة تجارية حرة مشتركة أو أكثر في رفح وطابا هذا وكانت الحلقة النقاشية الأستراتيجية المشار اليها و التي عقدت في جامعة تل أبيب قد أفتتحها نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الصهيوني الأرهابي أيهودا اولمرت عمدة القدس المتطرف الأسبق ، وقد حضرها من مصر وفد كبير ضم كلا من : محمد عاصم أبراهيم السفير المصري بتل أبيب , وجلال الزوربا العضو البارز بلجنة السياسات ورئيس أتحاد الصناعات والمقرب من جمال مبارك .والدكتور أحمد طاهر من معهد بحوث المياه والتربه , ودكتور محمد الشناوي الباحث بمعهد الأنتاج الحيواني والدكتوره ليلي نبهان المتخصصة بالسياحة والدبلوماسي حسن عيسي المسئول بأدارة أسرائيل بوزارة الخارجية وخالد رأفت رئيس مركز الصادرات المصري الألماني ولفيف من متخصصين بمجالات السياحة والنسيج والبزنس ومن تل أبيب شارك ضباط موساد الآتي أسمائهم بالحلقة النقاشية كخبراء ورجال أعمال : العميد متقاعد صموئيل بوهريز منسق عام الجانب الأسرائيلي في اللجنة الزراعية المصرية العليا المشتركة ومدير وزارة الزراعة الأسرائيلية ومدير مشروع يدعي اندرياس ينفذه مركز بيريز ,رآيتشل غالان خبير الطفيليات العامل لدي جهاز موساد ,وزيفي هرمان مدير سينادكو وهو مشروع للتعاون الدولي الغرض منه التجسس,وأهارون كلمان متخصص في الدراسات الديلوماسية بجامعة تل ابيب , ويشار بني موريدتشي ,ودكتور نمرود موفيك ,وحاييم بن شهار الجنرال الاسبق والرئيس الأسبق لجامعة تل أبيب , ورجل موساد أيلي كوهين مدير عام وزارة السياحة الأسرائيلية , والانسه دينا هيات المتخصصة ببرامج التجسس, ودكتور رون بنداك مدير عام مركز بيريز للسلام , ورمزي غاباي رئيس رابطة منتجي النسيج بأسرائيل , وبير شيران مدير الأتفاقات والتجارة الدولية بالخارجية الأسرائيلية ألخ من جهة أخري ، أعلن مركز موشاف للتعاون الدولي التابع للخارجية الإسرائيلية أول أمس أن المركز قام بتدريب 5 آلاف خريج مصر يتواجدون بمشروع مبارك الزراعي سواء في مركز ماريوت أو في إسرائيل وقال المركز أن من بين المتدربين مزارعات من السيدات فقط ذهبن في وفود لهذا الغرض الي إسرائيل وقد ذهب آخر وفد منهن لتل ابيب عام 2002م عندما أوقفت مصر التعاون مع تل أبيب . في وقت تفيد فيه تقارير سيادية أنه خلال العقدين الماضيين وخلال وجود الدكتور يوسف والي علي رأس وزارة الزراعة قامت الوزارة بتسفير ما يزيد عن 15 الف فلاحا ً متفوقا ً و مسئولا ً مركزيا ً ومحليا وباحثا بوزارته وبمعاهدها العلمية الي تل أبيب وواشنطن , بدعم مالي من الولاياتالمتحدة وصل الي مليار دولار تحت ستار التدريب والتطبيع والبعثات العلمية وتطوير هياكل وزارة الزراعة و والذي أثبتت الأيام أنه كان تخريبا ً قضي علي مركز البحوث الزراعية ومعاهده وتم السطو علي السلالات المصرية وجمع كم هائل من البحوث حول أدق أسرار المجتمع الزراعي المصري الي جانب اعلان حرب بيلوجية وكيماوية عليه عبر المبيدات والهرمونات المحرمة .