أكد مفكرون أقباط أن انتهاء الاستفتاء على الدستور وفتح حوار بين القوى السياسية سيجنب مصر مخاطر الانقسام ويمنع ثورة جياع . وقال الكاتب والمفكر جمال أسعد إنه لابد من مشاركة القوى السياسية في المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور اليوم أيا كان موقفها من الدستور الجديد، مشيرًا إلى أنه يجب فتح حوار وطني موسع مع كل الأطياف السياسية بعد الاستفتاء على الدستور للخروج من هذه الأزمة، والوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف. وأكد أن المرحلة الحالية دقيقة للغاية وعدم التعامل بجدية مع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة من الممكن أن يؤدي إلى ثورة جياع. فيما قال مدحت بشاى المفكر القبطى إن هناك مخالفات قانونية شابت المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور متوقعا حدوث مخالفات في المرحلة الثانية، مشيرًا إلى وجود العديد من القضاة المعترضين على الإشراف على الاستفتاء. وأكد بشاي أن اعتراض القضاة المنوط بهم تطبيق الدستور بعد تحوله إلى قوانين لا يصح أن يُقابل بالتجاهل من السلطة التنفيذية حيث إن هناك 60 محكمة دستورية حول العالم تتضامن مع الاعتداء على المحكمة الدستورية العليا في مصر وانتهاك سلطتها.