أكد الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية، أن فاروق العقدة محافظ البنك المركزي، سوف يتقدم باستقالته رسمياً الأيام القادمة إذا لم يستطع إيقاف نزيف الجنيه المصري نافياً ما تردد عن استقالته بسبب ما يتردد من معلومات مغلوطة عن اقتراب مصر من الإفلاس. وأضاف عامر في تصريحاته ل"المصريون" أن العقدة لوح بالاستقالة وهو يفكر فيها جدياً وذلك بسبب انهيار الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية لأول مرة منذ عشر سنوات، موضحاً أن زيادة الجنيه تعتبر مؤقتة ووصوله ل6.17 مؤشر خطير للغاية. وأوضح عامر أن جميع الديون المصرية بالدولار وانخفاض الجنيه يعني رفع فائدة الدين بشكل كبير، مبيناً أن العقدة فكر في الاستقالة لعجزه عن إيجاد حل لانهيار الجنيه والضغوط الكبيرة التى يواجهها الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى أن هناك حملة صحفية تشن ضده منذ أربعة شهور ورصدت العديد من المخالفات في البنك المركزي. وبين عامر أن قرض صندوق النقد الدولي لا علاقة له بالبنك المركزي ولكن العقدة كان ضد تعويم الجنيه بشكل غير مباشر بسبب قرض الصندوق، وذلك لأن تعويم الجنيه فى عصر عاطف عبيد أدى للانهيار الاقتصادي المصري.