رفض عدد كبير من المعلمين تدريس "الدستور" فى المدارس، مؤكدين أن اتجاه الوزارة لإقحام التلاميذ في السياسة خطأ كبير، خاصة أن البعض سيسعى إلى نقل فكره وتوجهاته إلى عقول التلاميذ، فضلاً عن إمكانية حدوث صراعات سياسية داخل المؤسسات التعليمية. وأوضح مجموعة من المدرسين رفضهم لهذا الاتجاه الخاطئ حيث يجب الالتزام بالحيادية والموضوعية وشرح مواد الدستور بإيجابياتها وسلبياتها للتلاميذ والسيطرة علي أي محاولات من شأنها بث الفرقة والفتنة بين التلاميذ. فيما يذكر أن أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، طالب بضرورة وضع نسخة من الدستور على موقع الوزارة وأيضًا بمركز التطوير التكنولوجى بالوزارة، بالإضافة إلى تدريسه فى المدارس من أجل تثقيف الطلاب، مطالبًا المعلمين بالنقاش مع أبنائهم الطلاب فى مواد الدستور. ومن جهة أخرى، نفى الحلوانى ما تردد عن تأجيل صرف كادر المعلمين نظراً لظروف البلاد الاقتصادية. وأشار إلى أن صرف الكادر عن الشهور الثلاثة المنقضية سوف يتم صرفه خلال أسبوع، مشيراً إلى أن ما تردد بشأن عدم الصرف أو التأجيل ليس له أساس من الصحة. وأضاف إلى أن ما أقره رئيس الجمهورية من كادر المعلمين سوف يتم صرفه مشيراً إلى استقرار العملية التعليمية واستعداد المدارس لامتحانات نصف العام.