شهدت مدرسة الإبراهيمية الثانوية بنين والتابعة لدائرة قصر النيل إقبالاً مكثفاً من الرجال والنساء منذ الساعات الأولى من فتح باب لجان الاستفتاء على مشروع الدستور، حيث امتد طابور الرجال لعشرات الأمتار داخل فناء المدرسة. وشهد اللجان إقبالاً ملحوظًا من جانب النساء وكبار السن، فى ظل تواجد مكثف من قبل رجال الشرطة والجيش الذين يعملون على المحافظة على انتظام سير عملية الاستفتاء. وقال أحمد الخولى، أحد الناخبين أمام مدرسة الإبراهيمية، إنه صوت على الدستور"بنعم" لاقتناعه بمشروع الدستور، مشيدًا بدور الجيش والشرطة لأنهم يقومون بتنظيم التصويت في ظل سهولة ومساعدة كبار السن وإدخالهم إلى اللجان دون الوقوف فى طابور الاستفتاء، وانتقد الخولى تغيير اتجاه مكان التصويت ب"نعم" و"لا" عن ورق الاستفتاء بالخارج حيث تم تبديل اتجاهاتهم ما يمكن أن يؤثر على الناخب الذى شاهد ورقة الاستفتاء على مواقع التواصل الاجتماعى فى الخارج.