قال وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، والمتحدث باسم التأسيسية المنسحب: إن موقف جبهة الإنقاذ الوطني واضح ومحدد ولم يكن هناك قرار تم تغييره، وموقفنا رفض مشروع الدستور، قبل الاستفتاء وبعده ودعوة المصريين للتصويت بلا، تأكيدًا لرأينا برفضه، وأن تعبر عنه في صناديق الاقتراع، ونفى وجود اتصالات مع أعضاء الحرية والعدالة لاتخاذ هذا الموقف، قائلاً: لم يحدث اتصال بشأن هذا الموضوع مع أى من القوى الممثلة للتيار الحاكم، ما حدث تحت عنوان الحوار لم تشارك فيه أحزاب الجبهة على الإطلاق، فلم يشارك أى من أحزاب الجبهة في حوار حول تعيينات الشورى، لأننا نرى الشورى باطلاً وفقًا لحكم المحكمة ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب. مؤكدًا في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته جبهة الإنقاذ الوطني منذ قليل بحزب المصريين الأحرار، على أن الشعب لن يقبل مشروع دستور أسوأ من دستور71، فهو لم يحظر التمييز بسبب الدين والجنس والأصل والعقيدة ولم يلغ الرعاية الصحية المحدودة والدقيقة ويجبر المواطن على إصدار وثيقة فقر ليتمكن من الحصول على رعاية صحية.