قال الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس لجنه تسيير الأعمال بالحركة الوطنية المصرية: إن الحركة موقفها واضح من الاستفتاء على الدستور، حيث سترفض الدستور وتصوت ب"لا"، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن الفترة الماضية شهدت عقد مؤتمرات جماهيرية فى الدقهلية بكلية الحقوق بجامعة المنصورة والصالون السياسى بالمنصورة لحشد المواطنين للتصويت ب"لا". وأكد إبراهيم فى تصريحات خاصة ل"المصريون" أنه يتوقع رفض المواطنين للدستور بنسبه من 30 إلى 40 % فى الاستفتاء الذى سيجرى يوم السبت المقبل، مشيرًا إلى أنه فى حالة تحقيق تلك النسبة ستكون معقولة جدًا. وأشار إلى أنه فى حالة الموافقة على الدستور سنقوم بتصعيد الموقف مع القوى المدنية التى لا ننفصل عنها من خلال بحث الوسيلة الأخيرة لعدم الاستجابة لمطالبنا بإلغاء الاستفتاء على الدستور، وهو دعوة الشعب المصرى للعصيان المدنى فى كل المحافظات على مستوى الجمهورية لإلغاء هذا الدستور الباطل. وكشف إبراهيم أنه تم تكليفه من قبل الحركة الوطنية المصرية للتنسيق مع جبهة الإنقاذ الوطنى، بشأن بحث موقفهم من الاستفتاء على الدستور إلا أنه انشغل بسفره المتكرر خارج البلاد، مؤكدًا فى الوقت نفسه أنه هناك اتصالات مع الجبهة للتنسيق فى مواقف مشتركة بشأن تصعيد الموقف فى حالة الموافقة على الدستور.