أكد عدد من المتقدمين للترشيح للرئاسة أن الشخص الذي يتسلم الأوراق بلجنة الإشراف على الانتخابات هو ضابط بجهاز أمن الدولة وقد رفض منح بعض المتقدمين ما يفيد الاستلام وغير أسمه أمامهم أكثر من مرة ولكنه مع ضغوط المرشحين المستقلين أضطر أن يقدم مستندا يفيد تسلمه الأوراق. من ناحية أخرى تقدم 3 من أساتذة الجامعة للترشيح وأعلنوا انضمامهم لعدد من المحامين للجوء للمحكمة الدستورية ضد إجراءات الترشيح. وفي مفاجأة غريبة قام أحد المرشحين للانتخابات بإلقاء بيان عن برنامجه الانتخابي في مترو الأنفاق . وعلى جانب آخر ، أكدت مصادر المصريون أن المرشحين للرئاسة ينحصرون عمليات الآن في كل من الرئيس مبارك والدكتور أيمن نور والدكتور نعمان جمعة وممدوح قناوي وحلمي سالم وأحمد الصباحي وإبراهيم ترك وسيد فخري الأقصري وأسامة شلتوت ورفعت العجرودي وفوزي غزال وغيرهم من قادة الأحزاب. وأفادت المصادر أن جهات أمنية كانت وراء هذا الكم الكبير من المرشحين رغبة منها في تأكيد صلاحية الضوابط المشددة التي وضعتها للمرشحين لهذا المنصب المرموق خصوصا أن كثيرا من المرشحين كان يشغلون مهنا متدنية منها سائقون وسباكون ومزارعون وموظفون بسطاء مما يؤكد أن هناك جهات أوعزت لهم ترشيح أنفسهم.