وجه المستشار احمد الزند هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد ووصل الهجوم على عدد من زملائه القضاة ومنهم المستشار احمد مكي وزير العدل والمستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية وقال إن الإخوان تعرفوا على زملائنا داخل نادى القضاة عام 2005 و2006 وقال إن هؤلاء الزملاء تم تعيينهم الآن ذاكرا بالاسم المستشاريين هشام جنينة وحسام الغريانى واحمد مكى ومحمود مكى وغيرهم. وقال الزند إن الفرق بيننا وبينهم إننا هنا في نادى القضاة نعمل من اجل شعب مصر ولا نريد جزاء ولا شكورا وقال موجها حديثة للحاضرين في المؤتمر الصحفي الذي عقدة نادى القضاة مساء الأحد إنني لن اترك منصة العدالة حتى لو جاء التعيين في أي منصب من رئيس الجمهورية ابقوا اشنقوني. ونفى الزند أن يكون نادى القضاة يعمل في السياسة كما يردد البعض وقال يعلم بهذا جيدا المثقفون وأساتذة الجامعات وغيرهم وقال ما نتحدث به لا يمت بالسياسة بشيء. وقال الزند أسأل من يقول ذلك هل الدفاع عن استقلال القضاء سياسة وهل الدفاع عن سيادة القانون سياسة وهل تبصرة الشعب بالعوار الدستوري سياسة. وقال الزند موجها حديثه إلى مكتب الإرشاد والسيد رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين متى دخلتم إلى نادى القضاة وما هي مناسبة حضوركم ومتى تمت العلاقة والمحبة مع المستشارين احمد مكي وحسام الغرياني ومحمود مكي وحسام جنينة وغيرهم وذلك عام 2006 . وقال الزند كان نادى القضاة في هذه الفترة معنيا بمعارضة نظام مبارك وكان معنيا بتزوير الانتخابات وقال موجها حديث مرة أخرى لجماعة الإخوان لماذا الازدواجية في المعايير عندما تختلفون مع احد وقال إذا رأيتم أن الدفاع عن الشعب المصري سياسة سنظل نعمل سياسة. ووجه الزند حديثة إلى المستشار احمد مكي وزير العدل قائلا له لا أحد يعمل في السياسة من القضاة لكن القضاة يحبون مصر ومخلصين للشعب المصري وقد كنت لنا إماما وكنا نسير وراءك ونعتنق أفكارك وأنت الذي سُيست وقال الزند إنه يوجد معي مقالات للمستشارين حسام الغرياني واحمد مكي كانت تحمل معاني جليلة تعلوا من غضبة القضاة قاطعة ومنها قول الغرياني في مجلة النادي احذروا غضبة القضاة التي تهتز لها العروش وتأكيد الغرياني في مقالته إن من يثبت خيانته من القضاة يجب فصلة من عضوية النادي ويقاطعه الأعضاء ولا نقدم له التعازي أو التهنئة