دخل الصراع بين ناجي الشهابي رئيس حزب الجبل الديمقراطي ونائبه المحامي محمد عثمان منحنا خطيرا حيث يبذل ناجي الشهابي جهودا مكثفة من أجل تحجيم الدور السياسي لعثمان . وأكدت مصادر بالحزب أن الشهابي منزعج جداً من تنامي النفوذ السياسي والإعلامي لعثمان بسبب سيل التصريحات الصحفية التي أدلي بها عثمان للصحف ومنها تصريحه لجريدة الأهرام والذي أكد فيها أن حزب الجيل يعتزم الانسحاب من الحوار الوطني وهو ما كذبه به الشهابي في تصريح أخر لنفس الجريدة كما قام ناجي الشهابي بإلغاء المقال كان يكتبه عثمان في جريدة الحزب وينتقد فيه بشدة إنفراد الشهابي بالقرارات السياسية للحزب وتجاهله للقيادات الحزبية الأخرى داخل الحزب وعلي رأسها نائب رئيس الحزب . من جانبه ، استغل عثمان قيام الشهابي بفصل 38 صحفيا من العاملين بصحيفة الحزب بسبب عجزه عن دفع التأمينات الخاصة بهم ، وذلك لكسب أنصار ومؤيدين جدد داخل الحزب وعلي الساحة الصحفية وسحب البساط من تحت أقدام رئيس الحزب. يذكر أن ناجي الشهابي قد فصل 38 صحفيا يعملون بالجريدة فصل تعسفي ولم يبق إلا علي أربع صحفيين يعملون بالإعلانات بل قدم الشهابي 6 صحفيين مفصولين إلي النقابة للانضمام في لجنة القيد التي عقدتها النقابة مؤخراً . واشترط الشهابي علي الصحفيين المفصولين توقيع استقالة ودفع 40 جنيه شهرياً للتأمينات لإعادتهم للجريدة مع عدم تقاضي مرتبات من الجريدة .