نفت مديرية الصحة ببورسعيد وقوع وفيات نتيجة اشتباكات يوم الثلاثاء الماضى، وتم نقل أخطر الحالات المصابة ويدعى محمد سند 17 سنة إلى المركز الطبى العالمى بعد إصابته بطلق نارى أحدث له تهتكًا بالكبد وتم إجراء عملية جراحية له. وأكد الدكتور حلمى العفنى مدير الشئون الصحية ببورسعيد أن إجمالى إصابات الاشتباكات بلغ 102 مصاب منهم 42 حالة تم علاجها فى موقع الحادث و61 حالة تم نقلها لمستشفيات بورسعيد منهم 44 بطلق ناري. من جانبه أعلن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ببورسعيد بعد اجتماعهم باللواء محسن راضى مدير أمن بورسعيد عن إغلاق مقراتهم الكائنة بشارعى الجمهورية وصفية زغلول حرصاً على سلامة المواطنين، وذلك بعد أن أعلن مدير الأمن أنه لن يؤمن مقرات الحرية والعدالة بعد اليوم وأن كل من سيتواجد بمقر الحزب يتحمل مسئولية نفسه سواء من أنصار الحزب أو المتظاهرين كما سيتقدم الحزب بالاعتذار لجميع المصابين. وقال مدير أمن بورسعيد إن المباحث الجنائية مازالت تبحث عن مستخدمى الأسلحة النارية المتورطين فى إصابة المتظاهرين فى اشتباكات الثلاثاء الماضى مهما كانوا وطالب من لدية معلومة عن هويته فاليتقدم بها إلى إدارة البحث . من ناحيتها أصدرت حركة كفاية ببورسعيد بيانا أعلنت فيه تقدمها ببلاغ للنائب العام ولرئيس الجمهورية لمعرفة هوية الملتحين حاملى السلاح ببورسعيد والذين أصابوا أكثر من 100 مواطن باشتباكات الثلاثاء الماضى بمحيط مقر الحرية والعدالة وحملت الحركة وزارة الداخلية مسئولية ما حدث بسبب عدم تدخلها فى أحداث الأمس وإنقاذ الشباب من المجزرة وعدم حماية المتظاهرين.