خرج الآلاف من الشباب من مختلف القوى والحركات السياسية والأحزاب ببورسعيد بمظاهرات رافضين بها قرارات الرئيس والإعلان الدستورى . وطافت المظاهرة شوارع بورسعيد الحيوية ثم استقرت بتقاطع شارع الجمهورية واوجينى أمام مقر حزب الدولة الحرية والعدالة وقاموا بحمل نعش مدون عليه الدستور البقاء والدوام لله. وتطورت الأوضاع إلى اشتباكات عنيفة بين أطراف عديدة داخل المظاهرة وقام على أثرها دخول بعض البلطجية حاملين أسلحة نارية وأطلقوا النار على بعض المتظاهرين. وأكد شهود العيان أن بعض البلطجية قاموا بالاختباء بحديقة المنتزه وأطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين لتفريقهم، بالإضافة إلى ملثمين كانوا يطلقون النار على المتظاهرين من على دراجات بخارية. وتدخلت قوات الأمن من أجل حقن الدماء وقامت باطلاق القنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين من محيط المقر بعد أن وصلت معلومات للأمن بنية بعض البلطجية حرق المقر وإثارة الفوضى. كما أصيب أكثر من 55 شخصًا فى الاشتباكات بمحيط مقر الحرية والعدالة وتم نقلهم إلى مستشفى بورسعيد العام وبهم إصابات البعض بطلق نارى خطوش وتم نقل حالة وحيدة لشاب يدعى محمد رضا 18سنة مصاب بطلق نارى تسبب فى تهتك الكبد والكلى وتم نقله إلى مستشفى الإسماعيلية فى غيبوبة كاملة. فيما تحطمت جراء الاشتباكات كثير من المحلات والسيارات الخاصة والمساكن المجاورة للمقر.