أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن مصر لن تتقدم إلا بالاهتمام بمنظومتى الصحة والبحث العلمى، لافتا إلى أن كل بحث علمى واحد يمكن أن يزيد الدخل القومى بنسبة 2 % بينما لزيادة الدخل القومى 1% نحتاج لبناء 1000 مصنع. وأضاف المفتى فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه محسن محجوب، أمين صندوق المؤسسة خلال احتفال مؤسسة "مصر الخير" بتوقيع بروتوكول تعاون مع كلية التمريض جامعة عين شمس، اليوم -الأربعاء، لتدريب وتخريج دفعة من مقدمى الخدمات الصحية بالمنازل ودور الرعايا تضم 104 مساعدين للخدمات الصحية، أن مصر الخير هى أول مؤسسة أهلية تنشأ فى مصر للعمل على المستوى القومى فى مختلف مجالات عملها، موضحًا أن المؤسسة لديها فكر مختلف حيث تسعى إلى عمل مدنى يخدم المجتمع ومصر كلها. من جانبه، قال الدكتور حسين عيسي، رئيس جامعة عين شمس، إن جامعة عين شمس تأمل فى مد جسور التعاون مع مؤسسة مصر الخير بشكل أكبر وكذلك مع كافة مؤسسات المجتمع وإقامة جسور للتواصل بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الأهلية، مشيرا إلى أن البرتوكول يحيى الأمل فى مستقبل أفضل وخاصة أن التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدنى من أهم خطوات بناء مجتمع أكثر تقدما و تطورا. وقال الدكتور ممدوح الكفراوى، عميد كلية طب جامعة عين شمس، إن هناك أزمة حادة فى أعداد التمريض على مستوى العالم وليس مصر فقط، لافتا أن مصر تعانى عجزًا كبيرًا فى التمريض رغم وجود نسبة بطالة عالية فى صفوف الشباب، مؤكدا أن العمل فى مهنة الطب لا يكتمل إلا بالتمريض وهى مهنة هامة جدا. ومن جانبها، قالت كوثر محمود، رئيس الإدارة المركزية للتمريض بوزارة الصحة والسكان ونقيب التمريض، إن مهنة التمريض حقوقها مهضومة وصورتها فى المجتمع سلبية جدًا، ولسنا كما يتم تصويرنا فى بعض وسائل الإعلام مثل "زهرة وأزواجها الخمس". وأضافت أن البرتوكول يتضمن مختلف الجوانب العملية والتعليمية للارتقاء بمستوى التمريض لخدمة المجتمع، مشيرة إلى أن هذا البرنامج نموذج سيتم العمل على تطبيقه على مستوى الجمهورية، مطالبة بأهمية دعم مختلف المؤسسات لمهنة التمريض.