سخر الدكتور عمرو حمزاوي - استاذ العلوم السياسية - من بعض الذي اتهموه بالعمالة للخارج حينما طالب الدول الغربية بالتدخل في وضع الدستور المصري مؤكدا ان المستشار الغرياني والدكتور عمرو دراج فعلا نفس فعلته. وتساءل حمزاوي في عدة تغريدات علي تويتر : أين الآن أصوات الزيف التي اتهمتني بالاستقواء بالخارج وبالسقطة الوطنية عندما طالبت باحترام الدستور الجديد للمواثيق والعهود الدولية؟ أين الزاعقون بالخزي والعار لمن يتناول الدستور وقضاياه مع مؤسسات وبرلمانات دولية؟ أين هم الآن بعد مناقشة رئيس التأسيسية وأمينها العام للدستور مع ممثلي الحكومات الأجنبية والمؤسسات الدولية، وآخرهم جيمي كارتر؟ أين هم الآن بعد تأكيد المستشار الغرياني والسيد دراج لكارتر على الالتزام الكامل بالمواثيق والعهود الدولية في الدستور الجديد؟ وبعد أن أنهي حمزاوي تساؤلاته قال : ألم أقل لكم إنها ممارسة فاضحة لازدواجية المعايير وتخوين المعارضين. أملي أن لا تبتلع بعض قطاعات الرأي العام الطعم مجددا.