أعرب الدكتور عمرو حمزاوي الناشط السياسي عن بالغ أسفه مما يحدث علي الساحة المصرية الآن . وقال حمزاوي أنني عندما طالبت بإحترام الدستور الجديد للمواثيق والعهود الدولية ، قاموا من هم أصحاب الأصوات المزيفة بإتهامي بالاستقواء بالخارج وبالسقطة الوطنية . وأشار حمزاوي الي أن مؤيدي التأسيسية والمنتمي الجزء الأكبر منهم للتيار الإسلامي وصفوا كل من يتناول الدستور وقضاياه مع مؤسسات وبرلمانات دولية بالخزي والعار . وتساءل حمزاوي عن مكان وجود هذه الأصوات الآن بعد مناقشة رئيس التأسيسية وأمينها العام للدستور مع ممثلي الحكومات الأجنبية والمؤسسات الدولية، وآخرهم جيمي كارتر، و بعد تأكيد المستشار الغرياني والسيد دراج لكارتر على الالتزام الكامل بالمواثيق والعهود الدولية في الدستور الجديد . واختتم حمزاوي حديثه بوصفه لما يحدث الآن بأنه ممارسة فاضحة لازدواجية المعايير وتخوين المعارضين.