بعد التحية هذه أول مرة أخاطبكم فيها فأنا رغم صداقتى بمحمود لم اتشرف بلقائك فى أى مناسبة عتابى هو ماأضحى يأخذه عليك الكثيرون ولا نعرف له مبررا وبالتالى نطلق العناق لاستنتاج المبررات المقنعة فأنا وغيرى عرفناك مجاهدا بالقلم فى مجال الدعوة ورأينا الكثيرون الذين بدأوا حياتهم مجاهدين ثم أصبحوا من نجوم البيزنس وماكنت أتمنى أن أراك داخل هذه الشبهة التى أتمنى أن تدرأها فورا عن نفسك لاحاجة لك بأن تعرف ماذا يفعل اقباط المهجر بالمسلمين وبمصر لاحاجة لك لأن أذكر لك إهاناتهم لكتاب الله وشخص الرسول ومبادىء ديننا وقواعد عقيدتنا وصلبها وعمادها أقباط المهجر الذين بسببهم بت أكره كل الاقباط فى العالم أقباط المهجر الذين نرى منهم مالم يفعله أبوجهل ولا أبولهب أقباط المهجر الذين عقد معهم أحد المرشحين اتفاقا مكتوبا بأنه اذا وصل للرئاسة سيحقق لهم كل مطالبهم فى الغاء الشريعة وبناء الكنائس والغاء خانة الديانة وتوليهم اعلى المناصب فى كل المجالات لم أكن لأتصور أن تدافع هذا الدفاع عن هذا المرشح وتهب له كل تاريخك لا ليس هبة لأن الهبة تكون بغير مقابل ارجوك أن تراجع نفسك فنحن الى فناء لكن مواقف الرجال هى الباقية أرجو أن يتسع صدرك لهذا العتاب من صديق صدوق لأخيك محمود وشكرا صلاح الامام