أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الداعية الإسلامي، أنه لن يترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، إلا لضرورة، مثلما حدث في الانتخابات السابق، التي لم يكملها أبو إسماعيل للنهاية. وأوضح أبو إسماعيل، أن نجاح مصر يتلخص في تحررها من الهيمنة الأجنبية، " لأن الوضع المصري حني الآن واقع تحت المجهر، فأمريكا وإسرائيل لن تتركا مصر لتدارك الثورة التي حدثت وجاءت ضد مصالحهما". وكشف أبو إسماعيل، أثناء لقاء تلفزيوني الليلة مع برنامج " العاشرة مساءً" علي قناة دريم2، عن إتمام إنشاء الحزب والإعلان عنه في الوقت المناسب، مشدداً علي حتمية وقف تناحر الأحزاب السياسية الموجود حالياً. وشدد الداعية الإسلامي، علي أن تطهير المؤسسات المختلفة وبخاصة القوات المسلحة، والقضاء، والشرطة، أمر في غاية الأهمية، خاصة أن أغلبهم جاء بتعيين من الرئيس المخلوع مبارك، قائلاً إنه مستحيل أن يكون استمرار هؤلاء من نتائج تحرر البلد. ودعا أبو إسماعيل، إلي ما أسماه "هدم الأصنام الكبرى"، وعلي رأسها بعض قيادات القوات المسلحة، "والتي ربما تكون هددت الدولة حيال أزمة نشر خبر حول التحقيق معهم بشأن قضايا كسب غير مشروع، مما دفع بالرئيس مرسي لإقالة الكاتب جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير الجريدة التي نشرت الخبر- حسب كلامه. وأشار إلي أن الدولة عليها أن تبيع مقرات الحزب الوطني المنحل، والتي حكم القضاء بأن تؤول ملكيتها للدولة، وهو ما يوفر ملايين الدولارات لموازنة الدولة، بدلاً من أن جعلها مقرات إدارية للحكومة.