أكد أحمد فوزى – الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى- أن الحزب لن يتأثر باستقالة محمد عطية من الحزب، خاصة أن أعضاء الحزب يقدرون ب 15,456عضوًا, لافتًا إلى أن عضو الحزب السابق تم تحويله إلى التحقيق لمخالفته تعليمات الحزب وذلك بعد انضمامه إلى ائتلافات بدون إذن من الحزب، مؤكدًا أن عطية سبق وانضم للدستور فى ظل عضويته بالحزب المصرى الديمقراطى إلا أنه سرعان ما عاد للحزب ورحبنا به بعد ذلك.. وأكد أن الحزب لن يتعرض لأى انقسامات أو انشقاقات داخلية لأنه لديه من القامات بالحزب وعلى رأسهم الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور محمد نور فرحات. وأكد فوزى أن من لديه أى شبهة قانونية بشأن تمويل الحزب عليه أن يتقدم ببلاغ للنائب العام بذلك، مؤكدًا استعداده لتقديم المستندات التى تؤكد صحة موقف الحزب بشأن تمويله. يذكر أن محمد عطية، تقدم باستقالته من عضوية الحزب المصرى الديمقراطى لاعتقاده عدم وجود أمل فى انصلاح أحواله وتخطى العيوب التنظيمية والسياسية والمبدئية التى يعانى منها، والتى تتزايد يومًا بعد يوم بعد فشل الحزب فى الالتزام بكل الوعود التى قدمها لهم يوم الاجتماع التأسيسى 18 مارس 2011، والذى كان من مبادئه الشفافية والعلنية واتهامه لقيادات الحزب بإقصاء كوادر الشباب الثورى وإقصائهم من اللجان النوعية للحزب.