استقالات جديدة من الحزب المصري الديمقراطي

أعلن السبت عددا من أعضاء الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى استقالتهم الرسمية من الحزب، موضحين أنها خطوة ظلت مؤجلة منذ بضعة شهور.
وقال الحزب فى بيان له السبت "تلقينا الكثير من الصدمات في الحزب الذين حلمنا ان نساهم من خلاله في بناء مصر من جديد، إلا أن قناعتنا قد استقرت على أنه لا أمل في انصلاح أحواله وتخطى العيوب التنظيمية والسياسية والمبدئية التي يعاني منها، والتي تتزايد يوما بعد يوم".
واوجز البيان أسباب استقالتهم فى فشل الحزب في الالتزام بكل الوعود التي قدمها لهم يوم الاجتماع التأسيسي 18 مارس 2011 والذي كان من مبادئه الشفافية والعلنية، حيث فوجؤا بعدها بالكثير من القرارات االغامضة ، من بينها قرار الدخول في الكتلة المصرية الذي لم يستفتى عليه أحد حتى من الهئية العليا، واستمرت في مختلف القرارات السياسية والتنظيمية.
وأضاف البيان أنه برغم ادعاء الحزب مبادئ المساواة إلا أنه تجاهل هذه المبادئ في التعامل مع كوادره الخاصة وبات هناك الأشخاص ذوي الحيثية الذين يتم التعامل معهم بجدية،فضلا عن تحول الحزب إلى مجموعات مصالح وشلل ضيقة العدد تتنافس وتتناحر معا من أجل تحقيق مصالحها الخاصة وبدون أي رؤية سوى السيطرة والرغبة في المجد الخاص، حتى وإن كان من وراء الكواليس.
ولفت البيان إلى عدم معرفتهم من أين يأتي تمويل الحزب وكيف يتم صرفه،فضلا عن اسباب اختيار الحزب أن يملأ الجمهورية بمقرات لا يدخلها أحد ولا يعرف أحد عنها شيئا.
وأشار البيان إلى فشل الحزب تماما في تبرير مواقفه المتتالية من الفشل الانتخابي الذريع بالذات في المرحلتين الثانية والثالثة وعدم محاسبة أحد عن هذا الأداء برغم معرفة الجميع من المسئولين عنه، وأصبح هناك اتجاها لدفن الرؤوس في الرمال، ونفى وجود أي نوع من المشاكل عند طرح تلك المشاكل على القيادات، على حد قول البيان.
ويشار الى ان الموقعون على البيان: د.ناهد أديب اسكندر - رقم العضوية 235 -05-04، ومي أحمد قابيل - رقم العضوية 39 - 05 - 04، وأمير جمال فهمي - رقم العضوية 48 - 05 - 04 ، ونيفين حبيب ابراهيم - رقم العضوية 475 - 05 - 04، ومارى مراد سامي - رقم العضوية 666 - 05 - 04.